أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة ولا الأفلام.. مايا مرسى تسرد دور نبيلة مكرم فى دعم فتاة مصرية بإيطاليا

الأربعاء، 23 يونيو 2021 11:13 ص
قصة ولا الأفلام.. مايا مرسى تسرد دور نبيلة مكرم فى دعم فتاة مصرية بإيطاليا الوزيرة نبيلة مكرم والفتاة
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سردت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، قصة تخص الدكتورة نبيلة مكرم وزير الهجرة، ومساعدتها لفتاة مصرية كانت مقيمة في إيطاليا وتم إيداعها إحدى دور الرعاية بعد وفاة والدتها في سن الـ4، وكيف ساعدتها في العودة لمصر ونسقت لاستكمال تعليمها باللغة الإيطالية في مصر بعد أن عادت في سن التاسعة.

وقالت مايا مرسى في منشور عبر حسابها الرسمي بفيسبوك :"كنت أجلس أنا والوزيرة نبيلة مكرم في إحدى المطاعم ووجدت مدير المطعم يقترب منها ويقول لها هنا إحدى الموظفات في المطعم عايزة تسلم عليكي لغاية هنا وعادي ولكن عندما أزاحت الفتاة الصغيرة الماسك عن وجها وقالت لها أنا (فلانة) انتفضت الوزيرة واحتضنتها والبنت عينها في دموع وطبعا الوزيرة".

مايا مرسى
مايا مرسى

 

وتابعت :"ايه الحكاية هذه الشابة الجميلة كانت تعيش في ايطاليا مع والدتها توفت الأم فجاة وكان عمر الطفلة ٤ سنوات ودخلت الطفلة أحد دور رعاية الأطفال في روما، ولم يسـأل أحد عنها سنوات وسنوات وحين وصلت الطفلة عمر التاسعة وصلت شكوي إلى القنصلية المصرية وبدأت قنصل مصر انذاك السفيرة نبيلة تبحث عن الفتاة في كل مكان ولكن لرجوعها مصر رفعت العائلة قضية وكانت ممثل العائلة المصرية السفيرة إلى أن تسلمت السفارة الطفلة، البنوتة لا تتحدث العربية مرعوبة من ترك مكانها وبيتها والرجوع لمكان مجهول بالنسبة لها".

واستمرت :"لم يقف الدور عند هذا الحد ولكن جمعت السفيرة نبيلة مكرم كل أطفال أولاد الدبلوماسين في السفارة حتي تتعود …. ونسقت السفيرة مع منظمة الهجرة الدولية لدفع مصروفات المدرسة الإيطالية في مصر لتطمئن على استكمال مراحل تعليم الفتاة، وجائت اللحظة وتسلمت السفيرة البنوتة في حالة من البكاء من كل من حولها في دور الاستضافة حتي وصولها للمطار".

نبيلة مكرم والفتاة
نبيلة مكرم والفتاة

 

واستطردت:"الشابة المصرية الآن مشرفة جميلة قوية ولكن حضنها لنبيلة بالأمس كان حضن أم ساعات كدة بيجي خير يتعمل في إطار عملك ممكن تعمله لأنه عمل وممكن تعمله من قلبك يبقى خير وزرع يرتوي على مر الأيام …. برافو لقيادة نسائية في خارجيتنا العظيمة في ذلك الوقت خدمت من قلبها وليس فقط لأنه عمل".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة