يورو 2020.. هازارد يستعيد ابتسامته مع بلجيكا وريال مدريد المستفيد الأكبر

الثلاثاء، 22 يونيو 2021 04:30 م
 يورو 2020.. هازارد يستعيد ابتسامته مع بلجيكا وريال مدريد المستفيد الأكبر هازارد
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مقدور مشجعو ريال مدريد الآن فقط أن يتنفسوا الصعداء، بعدما استعاد النجم البلجيكي إيدن هازارد ابتسامته مجددا، حيث كانت مشاركته أساسيا مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2020) أمام فنلندا كافية لرسم السعادة على وجهه وعلى طريقة لعبه.

وقال المدير الفني للمنتخب البلجيكي، روبرتو مارتينيز بعد الفوز على فنلندا بهدفين نظيفين "إنه يشعر بالقوة والسعادة. جسده يتفاعل بشكل جيد".

ولم يشارك هازارد كأساسي في أي مباراة منذ مشاركة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي. لكن أداءه الليلة الماضية في سان بطرسبرج كان مغايرا.

ومع "الشياطين الحمر" لم يلعب نجم تشيلسي السابق منذ نوفمبر، ومنذ ذلك الحين تعرض للعديد من إصابات، من بينها 3 إصابات في الكاحل.

ومنذ الدقيقة الأولى في المباراة الأخيرة، كان القائد هازارد يطلب الكرة من زملائه، ولم يتوار قط. لقد بحث دائما عن لوكاكو لتبادل الكرة معه ومفاجئة الدفاع الفنلندي. وكان رفاقه، الذين يعملون جيدا المحنة التي عاشها في ريال مدريد طوال الفترة الماضية، يبحثون عنه بشكل دائم.

تجدر الإشارة إلى أن الظروف، التي خذلته كثيرا من قبل، كانت في صالحه في هذا اللقاء، نظرا لأن المنتخب البلجيكي كان قد ضمن مكانه في دور الـ 16، لكن تصدر المجموعة كان ما زال على المحك، وكان عليهم الفوز.

وعلى الرغم من أن جائزة أفضل لاعب في المباراة ذهبت إلى كيفين دي بروين، كان هازارد أكثر من حاول على مرمى الخصم. وتركزت الأضواء على صاحبي الهدفين فيرمايلين ولوكاكو، لكن المدريديستا كان سعيدا.

وانتهى به الأمر متعبا، لكنه سعيد. شعر هازارد وكأنه لاعب كرة قدم مرة أخرى كما أن السلام الذي يسود المنتخب البلجيكي يصب في صالحه، على الرغم من أن اللاعب أكد أن ضغط اللعب مع بلجيكا كبير أيضا، لأنه أحد المنتخبات المرشحة للفوز بكأس الأمم الأوروبية.

وبدا مارتينيز "مسرورا" بأداء النجم البلجيكي، ومنذ استدعائه لصفوف المنتخب، قال المدرب الإسباني إن الشيء المهم هو رؤية هازارد "يستمتع" بالكرة مرة أخرى.

وتابع "الخطوة التالية الآن هي رؤية إيدن يسدد الكرة الأخيرة، تلك التسديدة التي تستقر في الشباك".

ولا أحد يضمن المشاركة أساسيا في دور الـ 16، لكن يبدو أن مارتينيز مستعد بالفعل للدفع بهازارد ودي بروين ولوكاكو معا.

وقال هازارد نفسه "لا أعرف ما إذا كنت (سليما) مائة بالمائة، لكنني مستعد للمشاركة كأساسي".

وفي هذا الصدد، يؤكد مارتينيز أيضا أن هازارد ليس من النوع الذي يجب أن يكون مائة بالمائة، إنه لاعب اللحظات.

وسيلعب منتخب بلجيكا دور الـ 16 في إشبيلية، حيث سيكون الملعب بطيئا، بحسب مارتينيز نفسه؛ تفصيلة بسيطة أو كرة واحدة قد تحسم مباراة.

ويتمثل التحدي المقبل أمام هازارد الاقتراب من مستوى دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي والمرشح للكرة الذهبية؛ وكذلك لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان الذي يطمح إلى صدارة هدافي كأس أمم أوروبا بثلاثة أهداف حتى الآن.

وكان الاعتراف الصريح الذي أدلى به في المؤتمر الصحفي قبل المباراة التي أنهى بها منتخب بلاده دور المجموعات كارثيا، حيث بث الخوف في قلوب جميع عشاقه من خلال تصريحه "كسرت كاحلي 3 مرات ولن يكون كما كان قبل 10 سنوات" بعد ثلاث إصابات في موسمين.

وتابع "هذه هي الحياة".

ويدرك هازارد، صاحب الثلاثين عاما، أن هذه البطولة وكأس العالم في قطر ربما تكونان الأخيرتان في مسيرته مع منتخب الشياطين الحمر، قبل أن يُكتب اسمه تاريخ كرة القدم البلجيكية باعتباره أكثر من مجرد لاعب موهوب.

وسيكون ريال مدريد أيضا المستفيد الأكبر من عودة هازارد، حيث إن الأخبار السارة عن حالته البدنية وإبداعاته الكروية في أوقات الجائحة هي أفضل ترياق للاكتئاب بعد عام خرج منه الملكي خالي الوفاض










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة