تخوض فرنسا الأربعاء مباراتها الأخيرة والنهائية بدور المجموعات في بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) أمام البرتغال بينما لا تزال تشعر بالحسرة بسبب تذكر خسارة نهائي (يورو 2016) أمام نفس المنافس.
وقال قائد فرنسا وحارس مرماها هوجو لوريس إن الهزيمة أمام البرتغال قبل خمس سنوات في استاد فرنسا لا تزال "ذكرى مؤلمة" بالنسبة للفرنسيين.
وصرح لوريس في مؤتمر صحفي من بودابست، حيث ستقام المباراة إنه "من المهم اللعب من أجل الفوز ومواصلة العمل بديناميكيات إيجابية"، على الرغم من أنه أكد أنه ابتداء من دور ثمن النهائي سوف "تبدأ مسابقة جديدة تماما".
من جهته، تجنب المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب تأكيد المعلومات التي تفيد بأنه سيقدم في مباراة الغد تغييرات في التشكيلة الأساسية، ما يشمل قلب دفاع إشبيلية جول كوندي.
وقال ديشامب للصحفيين عشية مواجهة البرتغال، وهي مباراة مهمة بالنسبة لتطلعات المنتخبين في المجموعة السادسة: "غدا سيكون لديكم الجواب" بشأن التشكيلة.
والتقت البرتغال وفرنسا مرتين في نوفمبر/تشرين ثان الماضي ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، وهو ما سيخدم المنتخبين بحسب رأي المدرب الفرنسي.
ومع ذلك، شدد ديشامب على أن مباراة "الغد ستكون بالضرورة قصة أخرى"، رافضا فكرة أن البرتغال فريق دفاعي.
وأقر المدرب بأن رحيل لاعب برشلونة عثمان ديمبيلي عن معسكر فرنسا أمس الاثنين بسبب إصابته كان "لحظة حزينة".
وتدخل البرتغال مواجهة فرنسا (4 نقاط) وفي جعبتها 3 نقاط في المركز الثالث، ولن يكون أمامها بديل سوى الفوز من أجل ضمان التأهل مباشرة للدور الثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة