التطريز السيناوى فى خدمة الفن.. سيدات يبدعن فى نقش الصور بالإبرة على القماش.. تحويل الخيوط المنقوشة على النسيج للوحات فنية مصورة.. رئيس جمعية أهلية: استخدام الفن السيناوى فى خلق فرص عمل حقيقية للمرأة السيناوية

الإثنين، 21 يونيو 2021 08:30 م
التطريز السيناوى فى خدمة الفن.. سيدات يبدعن فى نقش الصور بالإبرة على القماش.. تحويل الخيوط المنقوشة على النسيج للوحات فنية مصورة.. رئيس جمعية أهلية: استخدام الفن السيناوى فى خلق فرص عمل حقيقية للمرأة السيناوية لوحة فنية تحمل صورة رئيس الجمهورية
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح عدد من السيدات المحترفات لفن التطريز السيناوى فى تحويل الخيوط المنقوشة على القماش للوحات فنية مصورة، تبرز الشكل الجمالى للرسومات المتميزة والإبداع فى إخراج لوحات جمالية.

الدكتورة أمانى غريب، رئيس جمعية أهلية، تقول إن هناك مشروعات إنتاج خاصة بالتطريز السيناوى يتم تنفيذها بمدينة العريش بشمال سيناء، مشيرة إلى أن الفن هو المتحدث الرسمى عن وجدان وثقافة الشعوب وهذا ما أبرز من خلال اهتمامها بالتراث والفن السيناوى ودمج المرأة السيناوية فى الحياة الاقتصادية واستخدام الفن السيناوى فى خلق فرص عمل حقيقية للمرأة السيناوية.

اثناء العمل
اثناء العمل

 

وأضافت أمانى، أن التطور سنة الحياة، لذلك كان الاتجاه لصناعة منتج من التراث يحاكى العصر، ومن هنا تم توجيه السيدات لإعداد الموتيفات السيناوية لمحاكاة الواقع، ومن خلال الموتيفات السيناوية قامت مجموعة من السيدات بعمل موتيفات جديدة ومنها بورتريه لرئيس الجمهورية، حيث قامت كل من مريم مسعد حميد، من مدينة الشيخ زويد، وفاطمة محمد حمد حسين، من مدينة رفح، وهم حالياً مقيمين بمدينة العريش، مع كل من فاطمة الزهراء عبد الرحمن السيد، من سكان العريش، ومنال أحمد عبد المنعم من سكان العريش، وغاليه طالب سليمان، من مدينة الشيخ زويد، وريم سمير عبيد من مدينه العريش، حيث قامت السيدات برسم الموتيفات ونقلها على القماش باستخدام الخيوط ومن المعروف بالتطريز السيناوى صعوبة نقل الموتيفات التى لا تحمل طابع هندسي، وهنا كان التحدى حيث قامت السيدات بنقل الصور لتحاكى الواقع.

وتقول ريم محمد، إحدى المشاركات فى تصميم بورتريه بكل حب واعتزاز وفخر قمنا بصميم بورترية لرئيس الجمهورية لأننا شايفين أنه قائد قوى نستطيع أن نعبر معه كل الأزمات والمحن وكلنا عشم أن سيناء تبقى أحسن وأن يعم النمو الرخاء".

جانب من اللوحات
جانب من اللوحات

 

وأشارت ريم، إلى أنها وزميلاتها بدأن هذا النوع من الإنتاج الجديد لتطبع كل صورة وكأنها أصل ولكن بالخيوط والتطريز ومنها لوحات تعبر عن شخصيات من تاريخ مصر.

يذكر أنه سبق ونجحت سيدات من شمال سيناء، فى إنتاج كمامات طبية متعددة الاستخدام، تتميز بشكل جمالى يحمل وجه رسومات مطرزة مستوحاة من التراث السيناوى الخاص بالتطريز الذى تجيده السيدات ولا زلن يتناقلن أسرار حرفته.

إنتاج الكمامات جاء لمواجهة خطر كورونا، وتشغيل فتيات وسيدات فى البيوت وتوفير خدمة للأهالى خصوصا السيدات بمنتج مطلوب بسعر مناسب ونفذته جمعية أهلية أتاحت خلاله فرصة العمل لمتدربات سبق لها تدريبهن على أعمال التطريز.

 
 
خلال الانتاج
خلال الانتاج

 

لوحه فنية مطرزة
لوحه فنية مطرزة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة