كشف إبراهيم حجازي، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن ما يتم العمل به في قطاعات الناشئين لا بد من إعادة النظر فيه، ونرغب في أن يكون هناك نجوم كبار، ولدينا 4 مليارات شخص يحبون كرة القدم، والكرة مهارات ولياقة.
ويرى أن هناك ظلما في الأندية؛ لأنها تشترك في 30 لعبة، ومجالس الإدارة معذورة، ولا بد أن تكون مجالس الإدارات متفرغة ومحترفة، وهذا الموضوع نهتم به في لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشيوخ، وقطاعات الناشئين في المراحل الابتدائية يجب أن تكون تربوية أكثر منها تعليمية، والطفل الصغير لن ينمو بمفرده، ومن المهم أن تكون صحته قوية؛ لكي ينتج بشكل جيد فيما بعد.
وأكد أن نجيب المستكاوي تكوين أديب، وكان يستحق أن يكون أديبا؛ لأنه من الأفذاذ، ولكن الرياضة الصحفية جذبته، وكمّ التواضع لديه كان غير عادي، والناقد الرياضي لا يجب أن يكون محايدا، ولابد أن ينحاز للحق دائما، والمستكاوي هو من احتضنني في البداية ومنحني الفرصة في الصحافة الرياضية.
وقال حجازي: إن حسن حمدي حدوتة في الإدارة وأدر لوكالة الأهرام للإعلانات مليارا و600 مليون جنيه خلال فترة تواجده في رئاسة الوكالة، وعلاقتي به جيدة للغاية، وعلى تواصل دائم معه، ولكن من خلال الاتصال الهاتفي؛ بسبب أزمة كورونا.
وأضاف أنه كان يتمنى أن يكون لاعب كرة، وأنه كان هناك جيل عظيم لعب للكرة المصرية في الستينات، مثل رفعت الفناجيلي وطه إسماعيل وسعيد أبو النور وميمي الشربيني وعبده نصحي وعصام بهيج، مؤكدا أنه كان هناك لاعبون بالفطرة، ولم يكن متواجدا النقل التلفزيوني وقتها، وكان هناك برنامج إذاعي يقدمه الإعلامي الكبير فهمي عمر ما زال يتذكره حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك عددا من زملائه في معهد التربية الرياضية أصبحوا نجوما في الألعاب الرياضية المختلفة، مثل سيد عبد اللاه حارس مرمى المصري، ومن القناة ناصر السيد وسمير محمد علي من الزمالك وطلعت جنيدي في كرة السلة وطلعت شتا في كرة اليد ولبيب رفاعي عضو مجلس إدارة الزمالك وكان من أعز أصدقائه.
واستطرد: "قضيت 8 سنوات في القوات المسلحة، ومن رحم أعظم هزيمة تزرع بذرة الانتصار، وعندما دخلت في أواخر 1968 انضممت لسلاح المظلات، ولم أشعر بحجم الهزيمة في 67 إلا بعد الانضمام للجيش، ولم يكن لدينا سلاح دفاع جوي وغالبية ما كان لدينا تدمر وبدأنا بناء كل شيء من جديد، والفريق محمد فوزي فرض انضباط غير عادي على الجيش المصري ونجاح الجيش في الإدارة والانضباط، ودخلت الجيش وخرجت شخصا آخر، وهي من أهم فترات حياتي التي جعلتني شخص مختلف وغيرت شخصيتي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة