قصة منطقة البهنسا.. أكبر أثر تاريخى للدين الإسلامى والمسيحى بالمنيا "فيديو"

الأربعاء، 02 يونيو 2021 05:30 ص
قصة منطقة البهنسا.. أكبر أثر تاريخى للدين الإسلامى والمسيحى بالمنيا "فيديو"
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منطقة البهنسا واحدة من أهم المناطق السياحية فى محافظة المنيا، خاصة السياحة الداخلية، حيث يتوافد عليها الأهالى من كل مكان بمحافظة المنيا وتجمع آثارا للدين الإسلامى والمسيحى معا .

وتضم منطقة البهنسا قباب الصحابة ويطلق عليها البقيع الثانى، لما تحويه من قباب شهداء الذين أتوا إلى مصر مع الفتح الإسلامي، كما تضم المنطقة شجرة مريم والتى تتوسط المنطقة، ويأتى إليها الزائرون من كل مكان، تلك الشجرة التى تظل حولها مساحة كبيرة، ويقال إنها تعد أقدم الأشجار بالمنطقة .

وروى المؤرخون وتواترت أحاديث المواطنين أن العائلة المقدسة خلال رحلة الهروب انتقلت إلى عدة أماكن حتى وصلت إلى مصر، وهنا كان مستقرها فى إقليم البهنسا الذى يمتد من إهنسيا شمالا حتى الأشمونين جنوبا .

وبعد أن مكثت العائلة المقدسة ما يقرب من 4 أيام فى دير الجرنوس الذى كان يتبع آنذاك إقليم البهنسا، انطلقت الرحلة من جديد وهم فى طريقهم إلى جبل الطير بسمالوط، استظلوا بالشجرة وهى ما يقال عنها شجرة مريم فى قرية البهنسا، حاليا التابعة لمركز بنى مزار ويوجد أسفلها بئر يقال إن السيد المسيح شرب منه ما زال البئر موجودا حتى الآن بالمنطقة .

وبعد الاستراحة التى لم تستغرق وقتا طويلا استكملت العائلة المقدسة رحلتها إلى منطقة جبل الطير بمركز سمالوط ومكثت بها 6 أيام ثم توجهت العائلة المقدسة إلى دير المحرق بأسيوط، ومكثت هناك ما يقرب من 6 شهور، وتقع شجرة مريم بين قباب الصحابة الذين شهدوا غزوة بدر، ويأتى إليها الناس من مختلف مراكز المحافظة خاصة يوم الجمعة .

ويشهد المكان تطورا كبيرا خلال هذه الأيام للحفاظ على قباب الصحابة، وعندما تطأ قدمك المنطقة تشعر بروحانيات كبيرة داخل المكان، ويحرص الكثير من الأهالى على زيارة المنطقة خاصة يوم الجمعة والذى يعد أحد الطقوس لأبناء المحافظة .

وبعد أن رحلت العائلة المقدسة من البهنسا توجهت إلى دير جبل الطير بسمالوط والذى أطلق عليه 3 مسميات ولها مناسبات مختلفة، حيث سمى بـ"جبل الطير" نسبة إلى طيور البوقيرس المهاجرة، التى كانت تأتى سنوياً وتستقر على سفح الجبل، وتنقر بمنقارها فى صدع الجبل، كما ذكر المؤرخ على باشا مبارك، فى كتاب الخطط التوفيقية، أنه يوجد دير قديم يقع على سفح الجبل، بالقرب من مدينة سمالوط، ويضم سلمَى درج، أحدهما بالناحية البحرية، والآخر بالناحية القبلية، وبين الجبل ونهر النيل، وتوجد بالدير بكرة كانت تستخدم فى الصعود للجبل والنزول منه.

احدي-المقامات-بالمنطقه
احدي المقامات بالمنطقه

 

احدي-ساحات-المنطقه
احدي ساحات المنطقه

 

الطريق-أمام-منطقة-البهنسا
الطريق أمام منطقة البهنسا

 

جانب-آخر-من-إقليم-البهنسا-بالمنيا
جانب آخر من إقليم البهنسا بالمنيا

 

جانب-من-مقابر-منطقة-البهنسا
جانب من مقابر منطقة البهنسا

 

شجرة-البهنسا
شجرة البهنسا

 

مشروع-تطوير-قباب-البهنسا
مشروع تطوير قباب البهنسا

 

مقابر-المنطقه
مقابر المنطقه

 

مكان-الشجرة-التي-استظلت-لها-العائلة-للمقدسة
مكان الشجرة التي استظلت لها العائلة للمقدسة

 

منطقة-البهنسا_1
منطقة البهنسا

 

منطقة-شهداء-البهنسا
منطقة شهداء البهنسا









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة