قال مسئولون أمريكيون، إن المدعين الفدراليين تحركوا لإسقاط جميع التهم الموجهة إلى مواطن من منطقة نيويورك، متهم بالتورط في أعمال شغب الكابيتول يوم 6 يناير الماضى، بعد أن خلص تحقيق إلى أنه لم يدخل المبنى.
وبحسب مجلة بولتيكو الأمريكية، تم القبض على كريستوفر كيلي في 21 يناير في مقاطعة روكلاند، نيويورك، بناء على شكوى جنائية اتحادية اتهمته بعرقلة عمل الكونجرس ودخول منطقة محظورة للخدمة السرية والسلوك غير المنضبط لأسباب تتعلق بمبنى الكابيتول.
ويبدو أن هذه القضية هى أول محاكمة شغب في الكابيتول لمحكمة فدرالية تخلى عنها المدعون.
وجاءت التهم الموجهة إلى كيلي بعد أن وجه مخبر سري مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى حسابه على فيس بوك، والذي أظهره في مبنى الكابيتول خلال اضطرابات 6 يناير، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه على ما يبدو نشر صورة من داخل مبنى الكابيتول ، على الرغم من أنه لم يكن في تلك اللقطة.
وتضمن حساب كيلي على فيس بوك أيضًا سلسلة من العبارات القتالية، بما في ذلك "علينا استرجاع هذا بالقوة الآن" وظهر كيلي في صورة وهو يلوح بالعلم الأمريكي خارج المبنى ومع ذلك أشارت التحقيقات أنه لم يدخل مبنى الكابيتول بالفعل ، وفقًا لمسؤول إنفاذ القانون.
ويواجه أكثر من 450 متهمًا تهمًا للمحكمة الفيدرالية تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول من قبل حشد من أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب بينما كان المشرعون يفرزون الأصوات الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة