اتحاد الغرف التجارية: تنامى حجم التجارة سنويًا بين مصر والاتحاد الأوروبى

الأربعاء، 02 يونيو 2021 01:55 م
اتحاد الغرف التجارية: تنامى حجم التجارة سنويًا بين مصر والاتحاد الأوروبى صادرات
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الاتحاد العام للغرف التجارية أهمية تعميق حضور الشركات المصرية في المعارض الأوربية؛ لتعزيز حجم التجارة بين مصر وأوروبا، مؤكدة تنامي حجم التجارة سنويًا بين الجانبين.
 
وأوضح الاتحاد - اليوم الأربعاء في دراسة تجارية متخصصة حول العلاقة التجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي - أهمية تقديم تسهيلات لعقد معارض خارجية دائمة للمنتجات المصرية في أوروبا، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع المستمر على التحديثات التي تطرأ على المواصفات الأوروبية للسلع المستوردة ونشرها بأسعار رمزية.
 
وطالب بتعزيز الدعم المالي القوي للبعثات الخارجية، والمشاركة بتوسع بالمعارض الدولية، ودعوة الشركات العالمية المتخصصة لإقامة معارضها في مصر لتبادل المنافع، خصوصًا تلك الدول المتقدمة والمنتجات ذات العلامة التجارية المعروفة والتكنولوجيا المرتفعة.
 
وأشاد بخطط الحكومة المصرية الهادفة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر والتي تحقق نجاحًا متواصلًا في هذا الصدد، لافتا إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الركود الاقتصادي المتوقع مع تطبيق البريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). 
 
كما أكد ضرورة الاهتمام بالتجارة الإلكترونية والتي تزداد أهميتها مع مرور الوقت، مع ضرورة إنشاء مراكز للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع القطاع الخاص يتم من خلالها تأهيل وتنمية مهارات العاملين بمجال التصدير سواء للإداريين بتلك المراكز أو للمصدرين أنفسهم.
 
وأشار إلى ضرورة دعم المشروعات من خلال نقل التكنولوجيا المتقدمة من خلال الشراكات الثنائية وإقامة مجمعات زراعية صناعية متكاملة بالأراضي الصحراوية المستصلحة حديثًا.
 
وأوصى - من خلال الدراسة - بضرورة دعم التعاون المشترك في مجال البحوث العلمية بين مصر والاتحاد الأوروبي وتفعيل دور جمعيات الصداقة والغرف المشتركة.
 
يشار إلى أن صادرات مصر للاتحاد الأوروبي بلغت 2.376 مليار دولار، فيما بلغت الواردات 4.600 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة