الحكومة تنفى تحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقى لقاح كورونا بالمنازل

السبت، 19 يونيو 2021 01:31 م
الحكومة تنفى تحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقى لقاح كورونا بالمنازل تطعيم كبار السن في المنازل - أرشيفية
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه فى ضوء ما تردد من  أنباء بشأن تحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقى لقاح فيروس كورونا بالمنازل للمواطنين الذين يعانون من أمراض تعيق حركتهم، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتحصيل رسوم مقابل تقديم خدمات تلقى لقاح فيروس كورونا بالمنازل للمواطنين الذين يعانون من أمراض تعيق حركتهم، مُوضحةً أنه يتم إرسال فرق طبية مدربة على إعطاء اللقاحات، لتقديم التطعيم المنزلى بلقاحات فيروس كورونا للمواطنين الذين يعانون من أمراض تجعلهم غير قادرين على الحركة مجانًا دون تحصيل أى رسوم، مُشيرةً إلى أن الوزارة تستقبل كافة طلبات المواطنين غير القادرين على الحركة لتلقى اللقاح بالمنزل عبر الخط الساخن (15335)، وذلك بعد التسجيل أولًا على الموقع الإلكترونى لتلقى اللقاح (www.egcovac.mohp.gov.eg)، والحصول على الرسالة النصية بموعد التطعيم.

وفى سياق متصل، تم تخصيص 27 مركزًا من ضمن المراكز المخصصة لتلقى اللقاحات على مستوى الجمهورية، كنقاط انطلاق رئيسية لتوفير خدمات تلقى اللقاحات بالمنازل لغير القادرين على الحركة، حيث يتم تعديل أماكن تلقى اللقاحات المحددة لهم على المنظومة الإلكترونية تلقائيًا من مراكز التطعيم المختلفة إلى المراكز الخاصة بتوفير اللقاحات بالمنازل، وإرسال قائمة المواطنين الذين يرغبون فى الحصول على اللقاح بالمنازل لمديرى المراكز للتواصل مع المواطنين لتوفير اللقاح بالمنزل لهم، وذلك بعد تقييم حالتهم الصحية، وتتمثل فئة المواطنين غير القادرين على الحركة الذين يتم توفير لقاح فيروس كورونا لهم بالمنازل فى (المصابون بشلل نصفى أو رباعى أو شلل أطفال، أو الشلل الرعاش - مرضى اعتلال المفاصل غير القادرين على الحركة - مرضى الأمراض العصبية التى تؤثر على الحركة، الذين يعانون من كسور الحوض والأطراف السفلية أو بتر فى الأطراف السفلية - مرضى ضمور العضلات وضمور النخاع الشوكى - مرضى التصلب المتعدد MS - مرضى الوهن العضلي).

5360177
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة