باتت قرية صناديد بمركز طنطا التابع لمحافظة الغربية حزينة منذ عدة أيام، بعد وفاة أحد شبابها على يد دجال خلال عملية إخراج جن من جسده، ورغم الهجوم الشديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى ضد عائلة الشاب، لكونهم سمحوا للدجال بالاستمرار في ضربه حتى الموت بداعى إخراج الجن، إلا أن عائلة الشاب أكدت أنه لم يكن أماهم خيار آخر سوى الاستعانة بالدجال بعد أن فشل الطب في معالجة ابنهم.
قالت والدة محمد شريف، قتيل قرية صناديد، إن الجن هو من قتل ابنها، وإنه كان غريب الأطوار في الأيام الأخيرة، وكان يتحدث لهم بصوت مختلف عن الصوت المعتاد له، وأبلغهم الجن الذى يسكن جسده أنه سيحصل على الجد ويقتل الابن بعد عدة ساعات، وبالفعل مات الابن بعد ساعات قليلة من تلك الرسالة.
وقال شقيق والدة محمد شريف إن الحالة بدأت بوجود قطة شرسة للغاية، وكانت تلازم محمد طوال الوقت وكانت تنام بجواره، وفى بداية الأمر كان يخاف من وجودها لكنه بعد ذلك قال لهم إنه يحبها وإنها بمثابة زوجته.
وأضاف خال القتيل أن حالة الهياج والعنف انتابته خلال عمله بأحد الأراضى الزراعية، فقاموا بنقله إلى المستشفى وهناك تلقى عددا من المهدئات ولكنها لم تجد بالنفع، مما اضطر أهله لإحضار أحد الدجالين للكشف عليه، وبالفعل أحضروا دجالا وأخبرهم بأن جسده مسكون بقبيلة من الجن.
وبدأ في علاجه عن طريق قراءة القرآن وضربة في أماكن متفرقة من جسده، وكانوا في البداية يخشون عليه من هذا الضرب وظنوا أنه ربما يموت أو يتعرض لعاهات مستديمة، ولكن بعد ساعات كانت حالته تتحسن بصورة ملحوظة.
وتابع خال القتيل: "عندما أوقفنا العلاج ازدادت حالته سوءا، فأحضرنا الدجال مرة أخرى واستمر في ضربه أكثر من 6 ساعات متواصلة، وكان كلما يتلقى ضربات الدجال يستمر في الضحك، حتى فقد الوعى، وعندما أحضرنا الطبيب للكشف عليه أخبرنا بوفاته".
وأشار خال القتيل إلى أنه يشك في كون الجن هو من قتله وليس هذا الدجال وأنهم يثقون في هذا المعالج ولا يظنون أنه هو من قتله لأنه كان يضحك عندما يتلقى الضرب، بالإضافة لكون القتيل أخبرهم بأنه سيموت في ذلك التوقيت.
وتظل القضية قيد التحقيقات، حيث توجهت الاتهامات للدجال بالقتل، بينما يقول أهل القتيل إن الدجال بريء وإن الجن هو من قتل نجلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة