لأول مرة.. بحث استحداث منصب نائب لرئيس جامعة الأزهر للطلاب الوافدين

الجمعة، 18 يونيو 2021 09:00 ص
لأول مرة.. بحث استحداث منصب نائب لرئيس جامعة الأزهر للطلاب الوافدين جامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس جامعة الأزهر، على اقتراح إمكانية إنشاء فرع لجامعة الأزهر لشئون الوافدين واستحداث منصب نائب رئيس الجامعة لشئون الوافدين يختص بمعاونة رئيس الجامعة في إدارة شئون هذا الفرع، وقد تم عرض الموضوع على المكتب الفني لرئيس الجامعة، وانتهى الرأى القانوني إلى: الموافقة على إنشاء فرع الجامعة لشئون الطلاب الوافدين واستحداث منصب نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الوافدين لمعاونته في إدارة هذا الفرع وإدراجه ضمن الهيكل التنظيمي لجامعة الأزهر ويكون له الاختصاصات المقررة لنائبي الجامعة المنصوص عليها في المواد ۱۲۹.۱۲۸.۱۲۷ من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 103 لسنة 1961 م بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، وقد تم رفع الأمر للمجلس الأعلى للأزهر لاتخاذ القرار.

وتعد تلك خطوة هامة في تاريخ جامعة الأزهر، التى يدرس بها نحو 23 ألف طالب وطالب من 100 دولة، حيث يولي الأزهر اهتماما بالغا بالطلبة الوافدين، وقد وضع من اجلهم خطة استراتيجية للتعليم قبل الجامعي للطلاب الوافدين بالأزهر الشريف 2018 – 2030 م.

تتضمن مجموعة من الأهداف الاستراتيجية ويجري العمل على تحقيقها في الفترة الزمنية المحددة للاستراتيجية، ومنها إعداد قيادات إدارية ذات رؤية قادرة على توظيف جميع جهود العاملين بمنظومة التعليم قبل الجامعي للوافدين بالأزهر الشريف، و تفعيل الحوكمة داخل منظومة التعليم قبل الجامعي للوافدين بالأزهر، وتهيئة بيئة عمل محفزة على الإبداع، والعمل التعاوني لتحقيق أهداف تعليم الوافدين بالأزهر الشريف، وإيجاد ثقافة تنظيمية متجانسة وداعمة للتوجه الاستراتيجي.   

ومن أهدافها التحول التدريجي نحو التطبيق الشامل للإدارة الإلكترونية في كافة جوانب منظومة تعليم الوافدين بالأزهر الشريف، و تعديل الهيكل التنظيمي لملائمة احتياجات التوسع في مشروعات وأنشطة استراتيجية تعليم الوافدين بالأزهر الشريف، من خلال دمج / إلغاء أنشطة حالية أو استحداث إدارات جديدة، التوصيف الوظيفي لظائف الموارد البشرية كافة (قيادات - معلمين – إداريين) بمنظومة التعليم قبل الجامعي للوافدين بالأزهر، وتحديد الاحتياجات التدريبية للموارد البشرية بمنظومة تعليم الوافدين، ورفع نسب رضا العاملين بالمعاهد خلال سنوات تنفيذ الخطة.  

دائما ما يؤكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن ملف الطلاب الوافدين يأتي على رأس أولوياته منذ توليه مشيخة الأزهر، مؤكدًا أن الاهتمام بهم هو جوهر رسالة الأزهر، وأن هناك جهود كبيرة تبذل في سبيل دعم هؤلاء الطلاب ورعايتهم، وإمدادهم بالعلوم العربية والشرعية، ليعودوا لبلادهم حاملين للأزهر ولمصر شيء من الود والعرفان بالجميل.

ويشترط فيمن يقبل بالدراسة بالأزهر من الطلاب الوافدين أن يكون الطالب مسلماً، وأن يجتاز الطالب الامتحان الذى يعقد بالسفارة المصرية فى بلده لتحديد مدى إجادته للغة العربية قراءة وكتابة، وذلك بالتنسيق مع الأزهر الشريف، على أن يقدم أوراقه إلى سفارة جمهورية مصر العربية أو القنصليات أو المكاتب الثقافية للبعثات الدبلوماسية أو بعثات رعاية المصالح المصرية بالبلد الذى يقيم فيه الطالب، أما الدول التى ليس لجمهورية مصر العربية تمثيل دبلوماسى بها فتقدم الأوراق إلى الجهات التى يحددها الأزهر، وترسل هذه الأوراق إلى الإدارة العامة للطلاب الوافدين بمجمع البحوث الإسلامية.

أما الطلاب الوافدون المقيمون بجمهورية مصر العربية أو القادمون من تلقاء أنفسهم فيتقدمون بهذه الأوراق إلى الإدارة العامة للطلاب الوافدين عن طريق سفاراتهم بالقاهرة أو الروابط المتعرف بها التى تشرف على شئونهم إذا لم تكن لهم سفارات؛ وذلك لاتخاذ اللازم بشأنها، وأن يكون ضمن أوراق الطالب الوافد التى يقدمها للإدارة العامة للطلاب الوافدين موافقة من سفارته على الدراسة بالأزهر الشريف، وللأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سلطة التجاوز عن خطاب السفارة والتقدم عن طريقها، وذلك بالنسبة للسفارات التى تمتنع عن إعطاء رعاياها هذا الخطاب كشرط لقبول الطالب بالأزهر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة