فاتن فريد واللى تعبها سنين فى هواه.. حكايات الفنانة القتيلة فى ذكرى ميلادها

الجمعة، 18 يونيو 2021 09:00 ص
فاتن فريد واللى تعبها سنين فى هواه.. حكايات الفنانة القتيلة فى ذكرى ميلادها فاتن فريد
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فنانة كبيرة شاركت كبار النجوم فى أفلامهم ومطربة صاحبة صوت مميز وجميل ومنتجة لعدد من الأفلام المهمة، لكن انتهت حياتها نهاية ماساوية دامية وهى فى قمة شهرتها ومجدها.

"اللى تعبنا سنين فى هواه، حبيه وخديه، كداب ونص كلامك كدب".. هذه بعض الأغانى التى اشتهرت وأصبحت على لسان الملايين الذين عشقوا صوت صاحبتها الفنانة والمطربة فاتن فريد التى تحل ذكرى ميلادها اليوم حيث ولدت فى مثل هذا اليوم  الموافق 18 يونيو عام 1942، واسمها الحقيقي "نبيلة عباس مرسي"، لكن بقيت قصة مقتلها على يد عامل بنزينة تقفز إلى الأذهان كلما ذكر اسمها، حيث انتهت حياة النجمة نهاية مأساوية وماتت مقتولة على يد عامل يعمل فى بنزينة زوجها بعد رحلة مع الفن والغناء وضعت اسمها بين كبار النجوم.

ولدت فاتن فريد فى القاهرة وتخرجت فى معهد الموسيقى العربية القسم الحر عام 1975، وكانت صاحبة صوت مميز وعريض وعملت في السينما وغنت فى بعض الأفلام والمسلسلات  والمسرحيات ومن مسلسلاتها ، عروس بولاق، رجل خطير، الست إبتسام، ومن المسرحيات التى شاركت فيها ، حركة واحدة أضيعك، حلم ليلة صيف، وفى الثمانينيات والتسعينيات أنتجت عدداً من الأفلام وشاركها فيها كبار النجوم وقامت فيها بأدوار البطولة، ومنها "وحوش المينا" مع فريد شوقي وبوسى وفاروق الفيشاوي ومن إخراج نيازي مصطفى، وامرأة تدفع الثمن"، مع فريد شوقى ومحمود ياسين وهشام عبدالحميد ومن إخراج حسن إبراهيم، وفيلم "الخطيئة السابعة"، مع فاروق الفيشاوي وعايدة رياض وإخراج عبداللطيف زكي، وغنت فى معظم أفلامها عدداً من أشهر أغانيها.

لكن فى قمة هذه المسيرة وفى يوم الخميس الموافق 15 فبراير عام 2007 تعرضت فاتن فريد إلى طعنات بالسكين فى صدرها وبطنها، وقبض حينها على الجانى وكان شاباً يبلغ من العمر 25 عاما يعمل موظفا فى محطة بنزين يملكها زوجها، وتمكن حارس العقار الذى تسكنه من الإمساك بالقاتل.

ولفظت فاتن أنفاسها داخل مستشفي الهرم، واعترف القاتل بأنه ذهب ليطالب بالعودة لعمله وبما له من راتب بعد أن طرده زوج فاتن فريد لكن حدثت بينه وبين الفنانة القتيلة مشادة فطعنها بالسكين طعنات نافذة بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وحضرت ابنتها التى تسكن بجوارها على صرخات والدتها لتجدها غارقة فى دمائها لتنتهى رحلة الفنانة المطربة بهذا الشكل الصادم المأساوى.

ولم يقتنع بنات فاتن فريد الخمسة بالقصة التى رواها القاتل وأكدن أن زوجها وراء الجريمة لوجود بعض المشكلات معه وشكواها منه قبل وفاتها بأيام، لتبقى قصة وفاة فاتن فريد بهذه الطريقة البشعة حاضرة كلما سمعنا صوتها أو ذكرنا اسمها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة