قطة دار الأوبرا.. بدأت حكايتها على "الريد كاربت" وانتهت بتسميمها مع صغارها

الجمعة، 18 يونيو 2021 11:28 م
قطة دار الأوبرا.. بدأت حكايتها على "الريد كاربت" وانتهت بتسميمها مع صغارها قطة الأوبرا
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكاية قطة قلبت السوشيال ميديا بعد نفوقها، وكانت البداية عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج بعنوان "قتلوا القطة"، يطالب بمحاكمة المسئولين فى دار الأوبرا المصرية بسبب قتلهم للقطط الموجودة فى الأوبرا بالسم.

من جانبها، أوضحت دار الأوبرا، فى بيان لها، أنها لم تسمم القطة أو تحاول أن تقتل صغارها كما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن كل ما حدث لها هو أن القطط والكلاب الضالة كانت انتشرت بشكل كبير داخل مقر الأوبرا، ولكونها منظمة حكومية أبلغت الطب البيطرى حتى يجرى التعامل مع الأمر دون تدخلها فى أى شأن. وأشارت الأوبرا إلى أنها ستفتح تحقيقا موسعا لمعرفة ما حدث بالتحديد للقطة.

وقال الدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، إن العاملين بالدار يعيشون حالة من الحزن الشديدة، بسبب قتل قطة وأولادها باستخدام السم.

وأضاف رئيس دار الأوبرا أن القطة كانت موجودة من فترة طويلة، كما أن اتساع أرض دار الأوبرا يتسبب فى وجود القطط والكلاب، وأنه لم يتم التعامل المباشر معها فى أى وقت من الأوقات، حيث يتم إخطار مديرية الطب البيطرى للتعامل معها.

وتدخلت الدكتور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وقامت  بإحالة عدد من العاملين بدار الأوبرا المصرية للتحقيق فى الإساءة التى تعرضت لها القطط.

وقالت وزارة الثقافة، فى بيان رسمى، بالإشارة إلى ما تم تداوله فى بعض وسائل التواصل الاجتماعى وتناقلته وسائل الإعلام بشأن تعامل الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية.

وقررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تحويل المسئولين بدار الأوبرا إلى التحقيق، ووجهت بإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول. وأشارت إلى التزام وزارة الثقافة بجميع قطاعاتها وهيئاتها بمبادئ الرفق بالحيوان والمواثيق والأعراف الدولية فى هذا الشأن، وأوضحت أن من سيثبت إدانته أو تورطه سوف ينال العقاب طبقا للقانون، وسيتم محاسبته وردع المخطئ فورا حتى لا يتكرر هذا الأمر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة