جاء ذلك في كلمتها خلال المؤتمر الدولي الافتراضي لدعم الجيش اللبناني الذي عقد، اليوم/الخميس/، بدعوة من فرنسا ودعم من الأمم المتحدة وإيطاليا وبمشاركة عشرين دولة.


وطالبت الوزيرة، بتوفير المواد الغدائية والمساعدات العينيَّة ودعم نظام الرعاية الصحية، علمًا بأن المؤسسة العسكرية تقدم حاليًا خدمات طبية لنحو 400 ألف فرد من ضمنهم الجنود وعائلاتهم من خلال تأمين الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وأيضًا من خلال صيانة المعدات المتوافرة حاليًا.


وشددت على أنه في ظل البيئة المضطربة والمتقلبة والمحفوفة بالشكوك التي تحيط بلبنان، لا يجوز أن يُسمَح بالتخلي عن الجيش اللبناني، أو بزعزعة استقراره جراء تراكم الأزمات، وأبرزها الأزمة الاجتماعية والاقتصادية.


وأكدت زينة عكر، أن لبنان يواجه أزمة متعددة الأوجه، والجيش اللبناني هو المؤسسة النموذجية التي تضمّ رفاق سلاح من الشباب والشابات الذين ينتمون إلى خلفيات مناطقية ودينية وثقافية متعدِّدة، وقد اتَّحدوا جميعًا تحت شعار الشرف والتضحية والوفاء.


وأضافت أن الجيش اللبناني يعمل على جبهات عدة منها ملاحقة الخلايا النائمة وكشف المخطَّطات والمؤامرات الإرهابية، مؤكدة أن الجيش اللبناني نجح في اجتثاث البؤر الإرهابيَّة من الأراضي اللبنانية.


وأشارت إلى دور الجيش اللبناني في مراقبة الحدود ومكافحة التهريب وضمان تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وتنسيق المساعدات الإنسانيَّة وتوزيعها وتسليمها في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس الماضي. 


وشددت وزيرة الدفاع اللبنانية على أن الجيش اللبناني أثبت مهنية عالية جعلته يحظى بدعم الشركاء الدوليين جميعًا، معتبرة أنَ دعم قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية الأخرى أمر ضروري لكونها تتحمل عبء الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، مشددة على أن الحكومة اللبنانية تدعو المجتمع الدولي لتقديم الدعم لهذه الأجهزة في أقرب وقت ممكن.