مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: مركز العزيمة الأول فى الصعيد لتأهيل مرضى الإدمان

الخميس، 17 يونيو 2021 07:38 م
مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: مركز العزيمة الأول فى الصعيد لتأهيل مرضى الإدمان عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
كتب : مدحت وهبة - المنيا : حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مركز العزيمة بالمنيا يعد أول مركز لتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الصعيد، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 126 سريرًا ويخدم الكثير من المرضى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة على مستوى الإقامة الداخلية والرعاية النهارية، ويتضمن صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسى" وتأهيل بدنى وتنس طاولة وبلياردو، كما يتضمن مجمع ورش "تدريب مهنى، ورش نجارة وخياطة ورشة حدادة ".

 

وأضاف "عثمان " أن البرنامج التأهيلى المعتمد بمركز العزيمة "هو الدمج" من حيث التأهيل النفسى والعلاج المعرفى السلوكى" وبرنامج مهارات منع الانتكاسة كذلك التأهيل المهنى "العلاج بالعمل" والتأهيل البدنى "العلاج بالرياضة" بجانب الأنشطة الترفيهية بشكل يومى، كذلك إطلاق الصندوق مبادرة "بداية جديدة" لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين فى إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين، لافتا إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان بالمركز لأبناء محافظات المنيا وأسيوط والقاهرة وبعض المحافظات الأخرى، وأن 22.4 % ممن استفادوا بالخدمات داخل المركز حاصلين على مؤهل جامعى و8.2% مؤهل فوق المتوسط و35.9% ثانوى فنى و5.7% حاصلين على ثانوية عامة و8.2% حاصلين على الاعدادية و11% حاصلين على الابتدائية و8.6 % أميين .

 

وأشار "عثمان" إلى أن 8.7% كانت أعمارهم أقل من 20 عاما و46% كانت أعمارهم من 20 إلى 30 عاما و38% تراوحت أعمارهم من 31 إلى 40 عاما و6.9% أكثر من 40 عاما، كما أن أكثر مواد التعاطى وفقا لبيانات المستفيدين من الخدمات بالمركز كان الهيروين بنسبة 61% والحشيش 59.2% والترامادول 46.3% والكحوليات 10.6% وأفيون 6.9% والاستروكس والفودو 1.4%، بجانب التعاطي المتعدد " تعاطى أكثر من مادة مخدرة .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة