"روسيا اليوم" تبرز حوار وزير الرى لـ"اليوم السابع" ورسائله لإثيوبيا

الخميس، 17 يونيو 2021 09:10 م
"روسيا اليوم" تبرز حوار وزير الرى لـ"اليوم السابع" ورسائله لإثيوبيا وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرز موقع "روسيا اليوم" حوار وزير الري المصري محمد عبد العاطي لصحيفة اليوم السابع، مشيرة إلى رسالته إلى إثيوبيا حول الفرق بين المشروع الأحادى والجماعى، وضرب المثل بربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط.

 

وقال وزير الرى محمد عبد العاطى، إن مشروع الممر الملاحى لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط يوضح الفرق بين مشروع أحادى ومشروع جماعى، هناك دول حبيسة فى حوض النيل مثل جنوب السودان ورواندا وبوروندى وأوغندا وإثيوبيا، عندما يتم عمل منفذ لها على البحر من خلال النهر سيغير الكثير.

 

وأضاف عبد العاطي فى حوار لـ "اليوم السابع" أن هذا المشروع تنموي بمعنى أننا نحول نهر النيل إلى ممر ملاحى وبالتالي تكون هناك تجارة بينية حيث يتم عمل ممر ملاحي وطريق سريع وخط سكك حديدية ونقل كهرباء وخط سريع لنقل المعلومات وهو ما يحقق التنمية الشاملة فكيف سيكون شكل الجدول بعد التنفيذ، ونحن عندما نفكر في التنمية نفكر في جميع دول الحوض وليس استئثار بنفسنا وليس عمل أحادي أناني يفيدنا فقط.

 

وأوضح أن دول حوض النيل أغلبها لديها مشاكل فى الكهرباء ومشاكل في تصدير المنتجات، فقد شاهدت في جنوب السودان غابة على مسافة 80 كيلو مزروعة بالمانجو ويتم إلقائها لأنهم لا يعرفون كيف يتم التصرف فيها نتيجة عدم وجود وسائل نقل رخيصة للأسواق ولا يوجد لديهم تصنيع، نتخيل لو كان هناك ممر ملاحى سيتم تصدير المحاصيل الاستوائية التي تنمو بشكل طبيعى مثل: «الاناناس، والباباى، والباشون، والاناناس»، ونحن نحتاج مثل هذه المحاصيل في مصر، وبالتالي سيكون هناك تسهيل لحياة المواطنين في كافة الدول الحبيسة.

 

وأشار إلى أن بحيرة فيكتوريا تعانى من ارتفاع المناسيب التي تتسبب في مشاكل للمواطنين، لو تم عمل ممر ملاحى وطرق سيكون هناك ترابط بين الشعوب النيلية، ونتخيل لو أن مواطن أخذ مركب من الإسكندرية، وذهب بها إلى بحيرة فيكتوريا ستكون هناك متعة، فمتعة السائح لدينا عندما يأخذ مركب من الأقصر حتى أسوان لرؤية الآثار فما بالنا لو ذهب الى فيكتوريا ورأى النيل وعاش في الطبيعة مع المواطنين من الدول الأخرى رأى تنوع البشر والحضارات كل هذه أشياء هامة، وأكرر أننا عندما نفكر في مشروع نفكر في صالح الدول الأخرى وهناك إجماع من الدول على المشاركة في المشروع حتى اثيوبيا التي طلبت الاشتراك فيه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة