كمال محمود

إيطاليا بطل يورو 2020

الخميس، 17 يونيو 2021 02:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ارتفعت أسهم المنتخب الإيطالي عنان سماء يورو 2020 ليتصدر بورصة الترشيحات للفوز باللقب الغالي.
 
ترشيحات إيطاليا ليست وليدة الحظ أوحتي لمجرد الفوز في مباراتين متتاليتين في اليورو أمام تركيا وسويسرا، أحرز في كلا منها ثلاثية إضافة إلي الأداء القوي المبهر..  ما يقدمه الطليان نتائج أولية لمشروع صناعة منتخب جديد يتجاوز نكسات السنين الماضية .. هذا يظهر من ما لك أن تعلمه - إيطاليا وصلت  إلي أعلي معدل مباريات علي مستوي العالم بدون خسارة (29 مباراة).. أيضا علي مدار المباريات العشر الأخيرة خرج الازوري فائزا ومحققا  كلين شيت في كل المباريات مسجلا 31 هدف ولم تهتز شباكه .. وكانت أخر خسارة له سبتمبر 2018 .. إذا نحن أمام جيل جبار قادر علي إعادة مجد أحد أقدم منتخبات كبار أوروبا.
 
إيطاليا مع مانشيني تقدم مستويات عالية الجودة والقيمة الكروية داخل المستطيل الأخضر.. هجوميا ممتع للغاية .. دفاعيا  يملك  دفاع منظم أشبه بشبكة كل من يحاول يدخلها يقع في مصيدتها... وعلي المستوي الجماعي تطغي الشخصية داخل الملعب كوحدة واحدة تتحرك ككتلة واحدة فى كل اتجاهات الملعب طولا وعرضا وفقا لما هو محدد علي سبورة مانشيني الذى أراه هو نجم إيطاليا الأول.
 
 
مانشيني يملك حوهرتين في وسط الملعب الذي يعد الخط الأقوي في تشكيلة الازوري ورمانة ميزان للفريق كلكل في الربط بين الخط الأمامي والخلفي بكل أريحية للسيطرة علي مجريات المباراة .
 
وإذا ما ظهر جميع لاعبي إيطاليا بلا استثناء بشكل قوي علي كافة المستويات ولكن في الصدارة يدخل باريلا و لوكاتيلي فهذا الثنائي صاحب الدور الأبرز في تكوين الطليان - وتتنوع أدوراهما ما بين الهجوم والدفاع بشكل مبهر .. قوة دفعة هائلة للمدافعين والمهاجمين لدرجة تجعلك تراهما يظهرا في كل بقعة من بقاع الملعب ومع كل كرة تجدهما حاضران سواء بافتكاكها من الخصم أو المشاركة في بناء هجمة وحتي تسجيل الأهداف موجود .. وعندما تاتى سيرة الأهداف يطل علينا لوكاتيلي ذلك المطرود من ميلان ليلعب بصفوف ساسولو الأقل في المستوي والذى أحرز ثنائية في فوز ايطاليا علي سويسرا .. في مشهد يصنع الحدث حول العالم بأدوار جديدة ومركبة للاعب خط الوسط.. وأصبح بعد طرده من ميلان ولعبه مع ساسولو متوسط الشعبية في ايطاليا ومن ثم التألق فى يورو 2020 .. مؤكد ستتهافت علي كل الأندية العالمية لخطفه .. وهذا في حد ذاته يمثل نموذج للتحدي في مسيرة أي لاعب كرة قدم ، إضافة إلى أن لوكاتيلى لم يكن مرشحا للدخول في تشكيلة إيطاليا الأساسية ولكن ساعدته ظروف إصابة نجم باريس سان جيرمان فيراتي في الظهور باليورو.
 
إضافة إلى ترشيحات إيطاليا للتتويج بلقب يورو 2020، اكتسبت كذلك الطليان تعاطف جماهيرى كبير حول العالم، واستعاد الازروى شعبيته التى كانت مفتقدة بعدما نال احترام الجميع من روعة ما يقدمه من كرة متطورة لا ينافسه فيها أحد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة