أكرم القصاص - علا الشافعي

"من البناء والتعمير إلى التوعية والتنوير".. "حياة كريمة" تجوب المحافظات بحملة "احميها من الختان".. المبادرة تستهدف التوعية بمخاطر الختان والعقوبات على مرتكبيها.. وتخصص وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة بالقرى

الأربعاء، 16 يونيو 2021 03:00 ص
"من البناء والتعمير إلى التوعية والتنوير".. "حياة كريمة" تجوب المحافظات بحملة "احميها من الختان".. المبادرة تستهدف التوعية بمخاطر الختان والعقوبات على مرتكبيها.. وتخصص وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة بالقرى حملة احميها من الختان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت مبادرة حياة كريمة إلى قاطرة توعية مجتمعية هي الأكبر في تاريخ مصر، حيث طال نشاطها مختلف المجالات والقطاعات، وهذه المرة استهدفت المبادرة قضية هامة لطالما أثرت على المجتمع ككل على مدار عقود طويلة وهى ظاهرة ختان الإناث، حيث أطلقت المبادرة حملة جديدة لطرق الأبواب جابت مختلف محافظات الجمهورية تحت شعار "احميها من الختان".

حملة "احميها من الختان" تجوب المحافظات لتوعية المواطنين بمخاطر انتشار الظاهرة

فعلى سبيل المثال جابت حملة "احميها من الختان"، قرى ومدن محافظات كفر الشيخ لمدة أيام متتالية وذلك فى إطار أنشطة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة وفى مدينة مطوبس فقط، تمكنت الحملة من توعية 8456 سيدة و7993 رجلا و 10734 طفلا، بإجمالي أكثر من 26 ألف موطن من خلال 5099 زيارة.

وقامت الدكتورة أمانى شاكر، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بكفر الشيخ، ورائدات المجلس بنشر الوعى بتعديلات قانون العقوبات الجديد فيما يخص تجريم ختان الإناث، كما تتضمن الحملة أيضا التوعية بأهمية التسجيل الاليكترونى لتلقى لقاح كورونا وبمساعدة السيدات للتسجيل من خلال الخط المختصر 15115، أو من خلال فروع المجلس المختلفة بالمحافظات.

فيما قالت الدكتورة آلاء عبدالحميد خفاجي، مسئول المجلس القومى للأمومة والطفولة بكفر الشيخ، إن الحملة تهدف لنشر الوعى فيما يخص تجريم ختان الإناث وأهمية إقناع السيدات والفتيات بخطورة ختان الإناث، والعقوبات التى تقع على مرتكبها أو الداعى لها، مؤكدة أنه لا يجب الاكتفاء بالجانب الإعلامى ولكن لابد من الوصول للمواطنين بمنازلهم، لمناقشتهم وإقناعهم.

"حياة كريمة" تقدم مردودا طيبا لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة 

وتتمثل الأهداف الرئيسية لمبادرة حياة كريمة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).

ويدخل فى مبادرة حياة كريمة 10 وزارات، وتستهدف توفير كل الخدمات فى الريف، من شبكات الصرف الصحى، والغاز، الكهرباء، والتأمين الصحى الشامل، وتطوير البنية التحتية، والهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن.

وعكفت المبادرة على تأصيل أبعاد اجتماعية مختلفة، بجانب ما تعمل عليه من تحسين للمرافق ورفع كفاءة البنية التحتية منها مواجهة تسرب الأطفال المتسربين من التعليم، لوجود ما يقارب مليون طفل خارج المنظومة والاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة وتأهيلهم كذلك الاهتمام بالنساء فى سن الحمل والإنجاب، والتمكين الاقتصادى.

"حياة كريمة" تقدم رعاية كاملة للأطفال بقرى المحافظات 

كما عملت المبادرة على دعم المزارعين، والفلاحين، ببرامج توعوية وتمويلية تحسن من الإنتاج الزراعى وإقامة وحدات إنتاجية على مستوى الريف لخفض البطالة وتوعية المقبلين على الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة إلى جانب تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة، للكشف على الأطفال أقل من 5 سنوات وكذلك إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.

ومنحت المبادرة اهتماما كبيرا بخدمات الطفولة المبكرة، التي تصل في الريف لنسبة 8% فقط كما عملت على تقديم خدمة الحضانات للأطفال الأقل من 5 سنوات بكثير من القرى المحرومة، قبل مرحلة الكي جي إلى جانب تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية بكافة القضايا منها التصدى للتنمر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة