فى إحدى شوارع مصر القديمة توجد إحدى الورش المصرية لصيانة السيارات أثارت اهتمام رواد السوشيال ميديا ليس لمهارة العاملين بها أو الدقة التى تشهر فى تنفيذ الأعمال الموكلة إليها ولكن بسبب نجاحها فى إعادة الحياة لإحدى السيارات التى تنتمى إلى فئة السيارات الكلاسيكية النادرة وهى بونيتاك كاتالينا الوحيدة فى مصر والوطن العربى، كما أن المتوافر منها يعد على أصبع اليد الواحدة بجانب أنها يمكنها السير بسهولة ويسر.
كما فازت "بونتياك كاتالينا" فئة "هارد توب" على جائزة أجمل تصميم لسيارة في عام 1963، وترجع أهميتها التاريخية إلى كونها تم إدراجها كواحدة من التصميمات الأكثر تأثيرًا فى تاريخ صناعة السيارات في الولايات المتحدة وأحد أكثر التصميمات نجاحا فى خمسينات وستينات القرن الماضى، وهو ما يفسر سبب الاحتفاء من جانب رواد التواصل الاجتماعى وبعض الصفحات المتخصصة فى السيارات الكلاسيكية بنجاح ترميم هذه السيارة.
ويقول المهندس رامى الياسرجى أحد فريق العمل الذى باشر صيانة هذه السيارة مالك السيارة هو نجل المرحوم دكتور عباس محمد قورة، رئيس مركز البحوث الزراعية ووكيل وزارة الزراعة المصرية سابقًا، والذى كان يهوى اقتناء السيارات الكلاسيكية والنادرة وانتقلت مليكتها إلى أسرة الدكتور قورة، عبر شرائها من أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى الكويت وتم شحنها برا إلى مصر عام 1964 وبمرور السنوات تحولت إلى سيارة خردة متهالكة ولكن شاءت إرادة مالكها العمل على ترميمها مجدد إحياء لذكرى والده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة