سوق العملات الورقية القديمة في مصر يعتبر وجهة للعديد من المواطنين الراغبين في البيع والشراء والثراء السريع، حيث يحرص الكثير منهم على الوصول إلى العملات النادرة والتى يرتفع سعرها بحسب قلة الأعداد المطبوعة منها.
يتعرض الكثير من الأشخاص عبر السوشيال ميديا إلى عدد من المعلومات الزائفة والمضللة والشائعات من خلال عرض وطلب العملات الورقية القديمة، والتى تسيل لعاب العديد من الأشخاص الباحثين عن الثراء السريع.
التقت عدسة اليوم السابع أحد الخبراء العاملين في مجال بيع وشراء العملات الورقية القديمة والذى كشف عن العديد من المفاجآت حول تجارة العملات القديمة وعمليات النصب التي يتعرض لها الكثير.
في البداية قال محمود فاروق العرابى، أحد تجار العملات القديمة والنادرة، إن هناك عددا من العملات النادرة التي تحقق عائدا ضخما ومنها الجنيه الجملين، ونص جنيه أبو الهول، والمائة جنيه القلعة، والعشرة جنيه المراكب، وهى العملات في الفترة 1930.
وأردف فاروق فى حديثه قائلا: "إن أغلى عملة في تلك العملات وهى الجنيه الجملين والتي يصل سعره على 300 ألف جنيه مصري، شرط أن يكون بحالة البنك، وكلما قلت جودة العملة قلت قيمتها المالية".
وكشف العرابى عن الكثير من عمليات النصب التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا ومنها ادعا البعض أن الخمس قروش الورق تباع بمبلغ 45 ألف جنيه، أو أن هناك 4 عملات من استطاع أن يجمعهم يصبح مليونيرا، حيث أوضح أن هذه العملات موجود بكثرة وليس لها قيمة عالية.
وطالب العرابى في ختام حديثه بعدم انسياق المواطنين وراء المعلومات المجهولة والمضللة التي تعرض على السوشيال ميديا، وضرورة التأكد من قيمة العملة وعدم تعرضها للتزيف والتزوير قبل شرائها أو عرضها للبيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة