سكرتير عام شمال سيناء يعلن وضع خريطة لمواجهة الأزمات والكوارث.. التفاصيل

الثلاثاء، 15 يونيو 2021 10:36 ص
سكرتير عام شمال سيناء يعلن وضع خريطة لمواجهة الأزمات والكوارث.. التفاصيل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أسامة العندور سكرتير عام محافظة شمال سيناء، إنه تم وضع خريطة بإمكانيات المحافظة المتاحة لمواجهة الأزمات والكوارث، وذلك بناء على توجيهات اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء .

وأعلن سكرتير عام محافظة شمال سيناء فى بيان له، أنه عقد اجتماعا اليوم، بحضور مديرى إدارات "الأزمات، غرفة العمليات، مركز المعلومات، المتغيرات المكانية، مركز شبكات المرافق، إذاعة شمال سيناء، مجالس المدن، وعدد من الإدارات المعنية"، وأن الهدف من الاجتماع هو وضع كافة إمكانات المحافظة على الخريطة واستخدام البيانات المتاحة والاستعانة بها لإدارة أية أزمة حال حدوثها بمختلف أنواعها .

وأشار الغندور، إلى أن الخريطة تحتوى على المعلومات والبيانات الكاملة عن محافظة شمال سيناء كعدد السكان والمساحة والموقع والحدود الإدارية والسواحل والطبيعة الجغرافية والسكانية ، إلى جانب الإمكانات المتاحة لمواجهة الأزمات فى مختلف الجهات والمصالح الحكومية .

ووجه الغندور بتحديد الأماكن الحيوية "كالإذاعة والإرسال التلفزيونى ومحطات الكهرباء والمياه والصرف الصحى والمستشفيات ونقاط الإسعاف والدفاع المدنى والحريق والسنترالات ومستودعات البنزين والسولار والغاز والسلع التموينية والمواد الغذائية والأسواق ومبنى المحافظة ومبانى مجالس المدن ومراكز الشباب والمدارس المخصصة كأماكن للإيواء خلال الأزمات وغيرها من أماكن تقديم الخدمات الجماهيرية"، ووضعها على الخريطة بعد رفع الإحداثيات الخاصة بها مع الوضع في الاعتبار الأماكن الحيوية والمصانع القائمة ، ودراسة أماكن الإيواء والإغاثة المقررة .

ولفت الغندور إلى أن كل مكان يتم إضافته إلى الخريطة يجب أن يتضمن جدولا يحدد فيه : الموقع والمعلومات والبيانات الخاصة به ، والإمكانات المتاحة لمواجهة الأزمات بكل أنواعها.

ووجه سكرتير عام المحافظة كل جهة إلى إعداد الخطط اللازمة لمواجهة أى أزمة وإعداد سيناريوهات وأخرى بديلة لها ، وكيفية إدارتها في كل أزمة، مع تحديد الخطوات والإجراءات العاجلة والعادية التى يتم اتخاذها تجاه كل أزمة وموقف ، وكذا تحديد دور كل جهة فى إدارة الأزمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة