أصغر نحات فى الواحات إيده تتلف فى حرير.. محمد يصنع من جذوع النخيل بيوت "لايف"

الإثنين، 14 يونيو 2021 04:43 م
أصغر نحات فى الواحات إيده تتلف فى حرير.. محمد يصنع من جذوع النخيل بيوت "لايف" الطفل محمد شريف اصغر نحات بالوادى الجديد
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت كاميرا اليوم السابع فى بث مباشر لها، كيف نجح الطفل محمد شريف ابن قرية القصر الإسلامية بمحافظة الوادى الجديد فى إعادة تدوير مخلفات النخيل والجذوع المتهالكة وتحويلها الى قطع فنية ابداعية عبارة عن بيوت واحاتية تعكس تراث الواحات القديمة وتشكيلات فنية ولوحات بارزة وغائة على جذوع النخيل على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 12 عام حيث شجعه والده المتخصص فى أعمال النحت والديكور الخشبى وتنامت المهوهبة لدى الطفل بجانب دراسته.
 
وقال محمد شريف فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إنه يدرس فى الصف الثانى الاعدادى وعمره 12 سنة وبضعة شهور ويقوم بالاستفادة من أوقات الفراغ وفترات الإجازة فى إنتاج أعمال فنية يقوم بنحتها بنفسه على جذوع النخيل التى يخارتها بعناية شريطة ان تكون قديمة وتسكنها الدبابير حتى يتسنى له القدرة على تشكيلها بسهولة بجانب امكانية الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة .
 
وأضاف شريف، أنه ينتج العمل الفنى خلال 3 أيام عمل غير متواصل بواقع 3 ساعات فى اليوم يقوم فيها باختيار القطعة من جذوع النخيل ويبدأ فى النحت عليها بالادوات المخصصة لذلك ويبدأ عمله فى القطعة الفنية بعمل بوابة للمنزل الواحاتى ويتبعها النوافذ والسقائف والتشكيل المعمارى الواحاتى الاصيل والذى ينتجه بالفطرة اكثر من التعلم.
 
ويؤكد الطفل محمد أن والده قام باستئجار معرض فى محازاة المناطق الإسلامية بقرية القصر ليكون منفذا يتم فيه عرض المنتجات التى يقوم بنحتها ويساعده فيها والده ويتم بيعها للسائحين وزائرى المحافظة من المحافظات الأخرى، مؤكدا أن تلك المنتجات لا تلقى قبولا لدى أهالى المحافظة وهو ما يجعله يستهدف زائرى المحافظة من خلال عرض تلك القطع عليهم وشرح قصص تلك المنتجات الفنية التى يتم نحتها ويتسمتع بتنفيذ تلك الاعمال امام الزائرين الذين يلتقطون معه الصور التذكارية ويشجعونه على الاستمرار فى موهبته .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة