أكرم القصاص - علا الشافعي

اتحاد الصناعات يدعو المستثمرين السعوديين للتعرف على احتياجات السوق المصرى

الإثنين، 14 يونيو 2021 02:40 م
اتحاد الصناعات يدعو المستثمرين السعوديين للتعرف على احتياجات السوق المصرى اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي
كتب إسلام سعيد تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات، على ضرورة استغلال الفترة الحالية وما يمر به العالم من تداعيات جراء جائحة كورونا، من أجل تعزيز التعاون المصرى السعودى، مشيراً إلى استعداد الاتحاد للمساهمة فى عرض كل ما يرد من عوائق قد يجدها أى مستثمر سعودى فى مصر كما حدث فى الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات التنفيذية . 
 
وفى ختام كلمته دعا محمد السويدى المستثمرين السعوديين للاستثمار الفرص المتاحة فى مصر فى الوقت الراهن، والتعرف على الاحتياجات فى البلدين وتوجيه الاستثمارات بموجبها.
 
وقال السويدى، خلال فعاليات اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة كورونا أظهرت الاحتياج الشديد للخامات، وأن الاعتماد على الدول الأخرى أدى إلى استغلالها للوضع، مما أثر على عمليات النمو في مصر، مؤكدا أهمية وجود تعاون حقيقي في الفترة الحالية بين أكبر دولتين في المنطقة مصر والسعودية من حيث الاستثمارات في ظل وجود إرادة سياسية قوية. 
 
وأضاف أن مصر قامت بالعديد من الإصلاحات التشريعية والبنية التحتية التي كان يعاني منها المستثمرون في فترات سابقة ولكن الإصلاحات وإقامة مشروعات قومية في الطاقة والطرق ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار، كما قامت المملكة العربية السعودية بإصلاحات كثيرة ساهمت في سهولة تواجد المستثمرين بها.
 
وأشار إلى ضرورة وجود لغة اقتصادية واحدة بين البلدين فيما يتعلق بالتعاملات البنكية والمواصفات والتبادل التجاري والاستثمارات، مؤكدا أهمية التواجد على أرض الواقع وتشجيع مجتمع الأعمال في البلدين للاستثمار، مشددا على ضرورة وجود قاعدة بيانات عن الاحتياجات في البلدين. 
 
ولفت إلى أن هناك اتجاها قويا من الجهات الحكومية ومنظمات الأعمال من البلدين، من أجل حل المشاكل التي تواجه المستثمرين في البلدين، مؤكدا أن هناك استعدادا كبيرا من البلدين ومجتمعات الأعمال لتعزيز التعاون.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة