هل يعود سعدى يوسف إلى وطنه.. ما الذى تقوله الوصية الأخيرة؟

الأحد، 13 يونيو 2021 06:00 م
هل يعود سعدى يوسف إلى وطنه.. ما الذى تقوله الوصية الأخيرة؟ سعدى يوسف
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى فاجعة أصابت الوسط الثقافى العربى، فقد الشعر أحد رموزه وكبراء شعرائه خلال النصف الثانى من القرن العشرين، الشاعر العراقى الكبير سعدى يوسف عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، وإضافة إلى شعر سعدى يوسف فإنه واحد من أهم المترجمين إلى العربية، وأكثرهم إنتاجا مع قائمة من الترجمات التى تزيد عن أربعين عملا تشمل شعر والت ويتمان، فيدريكو جارسيا-لوركا، ويانيس ريتسوس، وقسطنطين كفافى، وغيرهم.
 
وبحسب الموقع الرسمى للشاعر العراقى، فقد توفي سعدى يوسف، في منزله بقرية هريفيلد خارج لندن.
 
وكان الشاعر الراحل قد غادر العراق في السبعينيات وتنقل يوسف بين دمشق وبيروت، ثم قبرص واليمن وتونس  لينتقل بعدها إلى لندن عام 1999، والتي ظل يقيم فيها حتى وفاته.
 
 ومنذ نحو 50 عاما خرج "سعدى" من العراق، ولم يعد إليه أبدا، يظل ينتقل قبل أن يستقر قبل أكثر من 20 عاما في لندن حيث لفظ هناك أنفاسه الأخيرة، فهل يعود صاحب "يوميات الجنون" ليدفن في بلاده التي غادرها شابا، أم يستقر جثمانه في لندن؟
 
بحسب الموقع الرسمى للشاعر العراقى، فإن سعدى يوسف، سيدفن في مقبرة هاى جيت شمالى العاصمة البريطانية، تنفيذا لوصيته.
 
ووفقا للكاتب والشاعر محمد مظلوم، فإن الوصية الأخيرة التى تركها سعدى يوسف، طلب فيها أن يدفن في لندن، حيث كتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": لقد فاضت تلك الروح البهية المعطاءة مع الفجر كما يليق بشاعر صنع فجره في زمن الظلام العربى ففى تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق من فجر يوم السبت 12-6-2021 استراح المحارب مثلما استراحت آلهة الأساطير القديمة بعد اكتمال خليقتها، سعدى الذى اعتاد أن يستقبل الفجر بقصيدة جديدة استقبل فجر السبت بقصيدته الأخيرة وأغمض عينيه على رؤياه الأخيرة بينما كانت طيور الفجر تعلن ميلاد يوم جديد، يوم هو تاريخ جديد لرحلة خلود الروح في أبديتها.. وسيوارى رماده في مقبرة (الهاي جيت) في لندن يوم الاثنين وبلا مُشيِّعين تنفيذاً لوصيته".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة