الصحف العالمية: خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين.. واشنطن وموسكو وآخرون توصلوا مؤخرا لاتفاق بشأن القرصنة الإلكترونية.. وغضب أوروبى حيال بوريس جونسون فى قمة السبع بسبب بريكست

الأحد، 13 يونيو 2021 02:15 م
الصحف العالمية: خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين.. واشنطن وموسكو وآخرون توصلوا مؤخرا لاتفاق بشأن القرصنة الإلكترونية.. وغضب أوروبى حيال بوريس جونسون فى قمة السبع بسبب بريكست بوريس جونسون وجو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها الخلافات الحادة بين الولايات المتحدة وحلفائها حول التعامل مع الصين وهيمنة بريكست على قمة السبع.

 

الصحف الأمريكية:

خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك خلافات حادة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن التعامل مع الصين، وذلك بعدما دعا الرئيس جو بايدن دول أوروبا واليابان لمواجهة نفوذ الصين الاقتصادى والأمنى المتزايد بعرض مئات المليارات على الدول النامية من التمويل كبديل للاعتماد على شبكة الطرق والسكك الحديدية والموانئ الصينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تناقش فيها أغنى دول العالم تنظيم بديل مباشر لطريق الحزام والطريق الصينى، وهى مبادرة استثمار وإقراض واسعة من قبل الصين تنتشر فى أفريقا وأمريكا اللاتينية وفى أوروبا نفسها. لكن البيت الأبيض لم يحدد التزامات مالية، وهناك خلاف حاد بين الولايات المتحدة وحلفائها بشان كيفية التعامل مع القوة المتنامية لبكين.

 

 وتقول نيويورك تايمز إن مبادرة الحزام والطريق الصينية تتجاوز خطة مارشال، البرنامج الأمريكى لإعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. وفى اجتماع مجموعة السبع، عكس النقاش حول كيفية مواجهته النقاش داخل الغرب حول ما إذا يتم اعتبار الصين شريك ومنافس وخصم أم تهديد أمنى صريح.

 

ومن أوجه الخلاف فى التعامل مع الصين، أن ألمانيا التى أصبحت الصين السوق الأول لها لسيارات فولكس فاجن وبى إم دبليو، تظل ملتزمة بالتواصل مع الصين وتقاوم بشدة الحرب الباردة الجديدة، واتخذت قرارات بشأن استخدام هواوى وعيرها من معدات الشبكات الصينية، بعد تهديد بفرض حظر على بيع السيارات الألمانية الفاخرة فى الصين.

 

 أما إيطاليا، فقد أصبحت أول عضو فى مجموعة السبع يسجل فى الحزام والطريق فى عام 2019، ثم اضطرت إلى التراجع جزئيا تحت ضغوط من حلفاء الناتو.

 

وكان البيت الأبيض قد قال إن قادة مجموعة السبع اتفقوا على خطة للبنية التحتية باسم : إعادة بناء أفضل" لمساعدة الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، والتى تواجه بها مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل أو التزامات محددة. وتقول صحيفة واشنطن بوست إن مواجهة الصين يصبح عنصرا أساسيا لسياسة بايدن، على الرغم من أن الروابط التجارية الممتدة وأمال التعامل لمكافحة التغير المناخى والأولويات الأخرى.

 

 واشنطن وموسكو وآخرين توصلوا مؤخرا لاتفاق بشأن القرصنة الإلكترونية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن روسيا والولايات المتحدة و23 دولة أخروا أكدوا مؤخرا أن الدول لا ينبغى أن تقوم بالقرصنة على البنية التحتية لبعضها البعض فى وقت السلم أو تأوى المجرمين الإلكترونيين الذين يشنون هجمات على دول أخرى.

 

لكن روسيا، التى كانت من بين الدول التى وافقت بشكل أساسى على المعايير فى الأمم المتحدة، قد انتهكتهم مرارا على مدار السنين. ويشك الخبراء أن هذه الانتهاكات ستتوقف ما لم تفرض الولايات المتحدة وحلفائها عواقب أكثر جدية.

 

 ومن المقرر أن يلتقى الرئيس الأمريكى جو بايدن فى ختام رحلته لأوروبا مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، ويثير معه قضية الأمن الإلكترونى، بما فى ذلك المخاوف من أن موسكو تأوى قراصنة شنوا هجمات فدية مضرة ضد بعض القطاعات الأكثر أهمية فى الولايات المتحدة.

 

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن هجمات الفدية ضد البنية التحتية الحيوية تمثل مصدر قلق أكبر بالنسبة لنا. وأضاف أنهم لا يحكمون أن الحكومة الروسية كانت وراء هجمات الفدية الأخيرة هذه، لكن يقدرون أن جهات نشطة فى روسيا هى من يقف ورائها، ويعتقدون أن روسيا يمكن وبجب أن تتخذ خطوات للتعامل معها.

وقلل البيت الأبيض من التوقعات من القمة الأمريكية الروسية نظرا للعلاقة المتوترة بين واشنطن وموسكو. وقال مسئولون سابقون وحاليون إن المعايير العالمية تقدم أساس المحاسبة من خلال شرح حدود السلوك المقبول فى الفضاء الإلكترونى ومن خلال توقع بالسلوك الجيد.

 

وقالت ميشيل ماركوف، القائم بعمل منسق الجرائم الإلكترونية بوزارة الخارجية الأمريكية إنه يبدو بشكل مؤكد أن الدول تريد من بعضها البعض أن تتصرف بشكل جيد فى المجال الإلكترونى، وهناك بعض الولايات الرئيسية التى لا تريد. لذلك يجب فعل شىئ حيال هذا الأمر.

 

 

محكمة أمريكية ترفض دعوى موظفى مستشفى بتكساس امتنعوا عن التطعيم

رفضت محكمة فيدرالية أمريكية فى ولاية تكساس دعوى قضائية رفعها 117 موظفا بمستشفى طعنوا على مطلب محل عملهم بضرورة حصولهم على لقاح كورونا.

 وبحسب ما ذكرت قناة NBC  الأمريكية، فإن القاضية لين إن هيوز، قالت فى القرار الكتابى للمحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من تكساس، إن المدعية الرئيسية الممرضة جنيفر بريدجز، و116 من العاملين فى مستشفى هيوستن ميثوديست، الذين طعنوا على هذا الشرط، ليس لديهم قضية.

 ورد محامى الموظفين جاريد وودفيل إن هذه مجرد معركة واحدة فى حرب أكبر لحماية حقوق الموظفين فى التحرر من إجبارهم على المشاركة فى تجربة لقاح كشرط للتوظيف.

وتناولت هيوز حجج المدعين الواحدة تلو الأخرى، وقالت فيما يتعلق بأن شرط التطعيم ينتهك الإجراءات القانونية، إن تكساس لا تعترف بهذا الاستثناء من التوظيف حسب الرغبة. وحول حجتهم بأن هذا الشرط من شأنه أن يجبر العمال على خرق القانون، قالت، إن تلقى التطعيم ضد كورونا ليس عملا غير قانونى، ولا ينطوى على عقوبات جنائية. وفى إدعائهم بأنهم تعرضوا للإكراه، قالت القاضية إن هذا ليس إكراها بل تحاول المستشفى القيام بعملها المتمثل فى إنقاذ الأرواح دون إصابتهم بفيروس كورونا، مضيفة أن هذا الخيار ل العاملين والمرضى وعائلاتهم أكثر أمانا.

 وبعد اشهر من التحذيرات، وضعت مستشفى هيوستن ميثيوديست أكثر من 170 من العاملين بها فى إجازة غير مدفوعة الأجر، وتم إخبارهم بأنه سيتم طردهم لو لم يحصلوا على اللقاح قبل 21 يونيو الجارى.

 وأوضحت المستشفى أنها تقصد ما تقوله، حيث قامت بالفعل بطرد مدير المخاطر وأخرين فى إبريل الماضى عندما لن يستوفوا الشرطة قبل الموعد المحدد.

 

الصحف البريطانية

خلافات حادة "غير عادية" بين بريطانيا وأوروبا تهيمن على قمة الـ7 بسبب "بريكست"

انخرط رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فى خلاف علنى غير عادى مع زعماء الاتحاد الأوروبى بشأن أيرلندا الشمالية يوم السبت، مع تفاقم التوترات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى قمة مجموعة السبع فى كورنوال.

 

بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية المتوترة، أخبر خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مضيف القمة، أنه يجب على المملكة المتحدة تنفيذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بالكامل، قال جونسون الذى وصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية بالعند إنه حث نظرائه فى الاتحاد الأوروبى على "أن يقتنعوا" بأن المملكة المتحدة "دولة واحدة".

 

وفى خلاف حاد آخر، كرر جونسون بعد ذلك تهديد المملكة المتحدة بتعليق بروتوكول أيرلندا الشمالية من جانب واحد، من خلال الاحتجاج بالمادة 16 - وهى خطوة من المؤكد أنها ستثير انتقامًا تجاريًا من بروكسل. وقال لشبكة سكاى نيوز إن الاتحاد الأوروبى يقوم ببناء "جميع أنواع العوائق" بدلاً من تطبيق البروتوكول "بشكل معقول".

 

وقال "أعتقد أنه يمكننا حل المسألة، لكن الأمر متروك لأصدقائنا وشركائنا فى الاتحاد الأوروبى لفهم أننا سنفعل كل ما يتطلبه الأمر". "إذا استمر تطبيق البروتوكول بهذه الطريقة، فمن الواضح أننا لن نتردد فى الاحتجاج بالمادة 16، كما قلت من قبل".

 

وألقى الخلاف بظلاله على القمة التى كان جونسون يأمل فى إبراز "بريطانيا العالمية" كقوة قوية ومستقلة على المسرح العالمى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدلاً من ذلك، قال سفراء بريطانيون سابقون إن فشله فى احترام اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى ساعد هو نفسه فى التفاوض بشأنه قوض الثقة فى حكومته وأضر بسمعتها الدولية.

 

قال نايجل شينوالد، سفير المملكة المتحدة السابق فى واشنطن والاتحاد الأوروبي: "الدرس المستفاد من هذا الأسبوع هو أنه لا يمكن أن يكون لديك بريطانيا عالمية تحظى باحترام حقيقى وتأثير فى جميع أنحاء العالم إذا شك الناس فى حسن نيتك الأساسية".

 

حرمان رئيس وزراء أستراليا من لقاء ثنائى مع بايدن بعد مشاركة جونسون

اجتماع ثلاثى بين بريطانيا وأمريكا وأستراليا
اجتماع ثلاثى بين بريطانيا وأمريكا وأستراليا

التقى رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون مع الرئيس الأمريكى، جو بايدن على هامش قمة مجموعة السبع ووافق على العمل عن كثب بشأن التحديات فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ المتنازع عليها بشكل متزايد بما فى ذلك الصين.

 

وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن القضايا الإقليمية سيطرت على أول لقاء مباشر لرئيس الوزراء الأسترالى مع الرئيس الأمريكى فى وقت متأخر أمس السبت - لكن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، حضر أيضًا فيما أصبح مشاركة ثلاثية.

 

وقالت المتحدثة باسم الشئون الخارجية فى حزب العمال، بينى وونج، أن عجز موريسون عن تأمين لقاء فردى مع بايدن كان "مخيبا للآمال". وأشارت إلى أن "رفض موريسون العنيد" للالتزام بشكل لا لبس فيه بصافى انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 يضر بسمعة أستراليا على المسرح العالمي.

 

كان موريسون يسعى للحصول على دعم دبلوماسى فى كورنوال، إنجلترا، من قادة آخرين وسط توترات متزايدة مع الصين، التى أطلقت سلسلة من الإجراءات التجارية ضد قطاعات التصدير الأسترالية خلال العام الماضى فى خطوة وصفتها كانبيرا بأنها "الإكراه الاقتصادي".

 

وتشير الإشارات إلى منطقة المحيطين الهندى والهادئ إلى مخاوف بين الدول الغربية بشأن إجراءات الصين الحازمة المتزايدة وما تعتبره تحديات للنظام القائم على القواعد.

 

لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أستراليا والمملكة المتحدة ستتوصلان إلى اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بهما فى غضون الـ 48 ساعة القادمة، حيث أعلن وزير التجارة الأسترالى، دان تيهان، يوم الأحد أن "الساعة تدق والوقت ينفد" و"إذا كنا بحاجة إلى المزيد وقت سنأخذ المزيد من الوقت ".

 

وبعد اختتام مجموعة السبع يوم الأحد، من المقرر أن يسافر موريسون إلى لندن لعقد مزيد من الاجتماعات مع جونسون حيث يأملون فى الإعلان عن صفقة تجارية من حيث المبدأ - لكن الحكومة الأسترالية أشارت إلى أنها ستوقع فقط على اتفاق "شامل وطموح" يفتح الوصول إلى السوق البريطانية للمصدرين الزراعيين الأستراليين.

 

 جونسون يذهب للسباحة وبايدن يحضر قداس الأحد قبل اختتام قمة السبع

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن رئيس الوزراء بوريس جونسون لم ينضم إلى الرئيس الأمريكى، جو بايدن وزوجته جيل فى حضور قداس صباح الأحد فى كنيسة القلب المقدس والقديس أيا في سانت آيفز على هامش قمة السبع فى مدينة كورنوال، وبدلا من ذلك ذهب للسباحة.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن طائفة جونسون الكاثوليكية محل نقاش، فرغم أنه تم تعميده ككاثوليكى عندما كان طفلا، ورغم زواجه من كاري سيموندز قبل أيام فى كاتدرائية كاثوليكية، إلا أن هناك حديث عن كونه أنجليكاني. ورغم أنه يوصف بأنه أول رئيس وزراء كاثوليكي لبريطانيا، إلا أنه ليس من مرتادي الكنيسة المنتظمين وداونينج ستريت يرفض مناقشة انتمائه الديني.

وأوضحت أن المذيع روبرت بيستون من قناة ITV سأله فى مقابلة أمس عما إذا كان يعتبر نفسه كاثوليكيًا متدينًا ، فرفض جونسون الإجابة.

 

ومن ناحية أخرى، كان هناك حماسة كبيرة في كنيسة القلب المقدس والقديس أيا في سانت آيفز عندما وصل جو وجيل بايدن لحضور قداس الصباح.

 

وتأخر الرئيس 15 دقيقة بينما كان موكبه يسير عبر الشوارع المتعرجة للمدينة المجاورة للميناء.

 

وقالت ابنة الرعية آن باكليز: "لقد كان قداسًا عاديًا. لم يصل في الوقت المحدد. فاته عظة الأب. الاب لم ينتظره. لديه عظة أخرى. ليس كل يوم ترى فيه رئيس الولايات المتحدة ".

 

شعر شقيقها مارتن بخيبة أمل لأن بوريس جونسون لم يأت أيضًا: "تزوج بوريس من كاتدرائية وستمنستر لكنه لم يأت إلى هنا. يا لها من فرصة ذهبية ولم يأت ".

 

الصحف الإسبانية والإيطالية

صحيفة أرجنتينية تكشف 11 استنتاجا للهيئة الطبية أدت لاتهام 7 بقتل مارادونا عمدا

 

مازل الحديث فى قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو أرماندو مارادونا، مستمرا، حيث رصدت صحيفة "امبيتو" الأرجنتينية استنتاجات المجلس الطبى الذى حلل على مدى شهرين ظروف وفاة دييجو مارادونا، والذى أكد من قبل أن وفاته كان من الممكن تجنبها وكانت لديه فرص البقاء على قيد الحياة، حال دخوله المستشفى أو اهتمام فريقه الطبى به بشكل أكبر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 7 متهمين فى قضية وفاة مارادونا، وهم، ليوبولدو لوكى، وهو جراح الأعصاب والطبيب الشخصى أحد المتورطين الرئيسيين، وأوجستينا كوزاكوف وهى الطبيبة النفسية لمارادونا، وكارلوس دياز، طبيب مارادونا، وداهيانا جيزيلا مدريد، ممرضة وكانت معه فى المنزل خلال الساعات الأخيرة، وريكاردو ألميرون، وهى الممرضة المسؤولة عن رعايته فى نوبة الليل والصباح الباكر كانت آخر من رآه على قيد الحياة، وماريانو بيروني، وهو منسق الممرضات، وهو الذى حث الممرضة مدريد على تزوير تقرير للشركة التى يعمل بها جاء فيه أنها فى ذلك الصباح حاولت الدخول لمارادونا وهو رفض فى حين أن الممرضة لم تدخل الغرفة، وأخيرا نانسى فورليني، هى الطبيبة التى نسقت دخول مارادونا إلى المستشفى من الدفع المسبق.

 

بناءً على هذه الاستنتاجات الـ 11، دعا المدعون العاملون الصحيون السبعة للتحقيق واتهموهم بارتكاب "القتل العمد بقصد نهائي":

 

وتمثلت الاستنتاجات الـ 11 فى التالى: -

 

"على الرغم من أنه من غير الواقعى التأكيد على أن مارادونا لم يكن ليموت إذا كان قد خضع للعلاج فى المستشفى بشكل مناسب، مع مراعاة الوضع الموثق فى الأيام التى سبقت وفاته، فى مركز رعاية صحية متعدد الأغراض يتلقى الرعاية وفقًا للممارسات الطبية الجيدة، نحن نتفق على أن لديه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة".

 

"كانت تصرفات الفريق الصحى المسؤول عن مارادونا غير كافية وقاصرة ومتهورة، كما هو مسجل بالتفصيل فى الوقت الحاضر".

 

"وفقًا للممارسات الطبية الجيدة، وبمجرد أن تم حل الحالة المرضية الحادة التى أدت إلى دخوله إلى المستشفى فى عيادة أوليفوس (ورم دموى تحت الجافية) ومع مراعاة الحالة السريرية والسريرية والنفسية والحالة العامة السيئة، كان ينبغى عليه أن يواصل إعادة تأهيله و علاج متعدد التخصصات فى مؤسسة مناسبة ".

 

"السيد مارادونا ،لم يكن فى حالة استخدام كامل لملكاته العقلية، ولم يكن فى وضع يسمح له باتخاذ قرارات بشأن صحته".

 

"ما ورد فى بروتوكول التشريح مصادق عليه، معززا بنتائج التشريح المرضى وما لوحظ فى نسخ الفيلم الطبى الوثائقى فى السيارة".

 

"بدأ مارادونا يموت قبل 12 ساعة على الأقل من تاريخ وفاته، أى أنه ظهر عليه علامات مثيرة للقلق وعاش فترة طويلة مؤلمة، دون اهتمام الفريق الطبى المخصص له."تم تجاهل العلامات التى تهدد الحياة التى قدمها المريض"، مثل أنه كان منتفخا فى أسبوع سابق من وفاته .

 

"الرعاية التمريضية أثناء الإقامة فى منزل تيجرى، بعد الخروج من عيادة أوليفوس Clínica Olivos، تعانى من أوجه قصور ومخالفات (نقص فى الضوابط)".

 

"الابلاغ عن الضوابط الصحيحة والمساعدة من المساعدة الطبية والتمريض والمرافقة العلاجية، لا فى الوقت المناسب ولا فى الشكل الذى تمليه لوائح الممارسات الجيدة ".

 

"لا توجد سجلات للرعاية النفسية فى المنزل، والتى نعتبرها ضرورية للعلاج المناسب للأمراض"."على الرغم من حصوله على أدوية طبية مناسبة من حيث الجرعة والوزن، إلا أن هناك أدوية كانت لها دور فى وفاته، حيث لم يتم إجراء الضوابط فى آخر 14 يوما قبل الوفاة، خاصة وأنه كان مريض قلب.

 

"لم تكن فترة ما بعد الاستشفاء فى عيادة أوليفوس على النحو الجيد المطلوب، حيث لم يكن هناك حد أدنى من الإرشادات لمثل هذا الاستشفاء فى مريض مصاب بأمراض متعددة معقدة".

 

"يمكن الاستدلال من الاحداث التى تم تحليلها من قبل هذا المجلس الطبى متعدد التخصصات، أن الفريق الطبى المعالج قدم بشكل كامل وشامل إمكانية حدوث نتيجة قاتلة فيما يتعلق بالمريض، كونه غير مكترث مطلقًا بهذا السؤال، ولم يعدل سلوكه أو أنه اتبع خطة طبية، والحفاظ على الإغفالات الضارة المذكورة أعلاه، والتخلى عن حالة المريض الصحية "لمصيرها".

 

أب يقتل بنتيه ويلقى بجثتيهما فى البحر بإسبانيا انتقاما من زوجته.. ورئيس الحكومة: نرفض العنف

 

قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن أبا قتل ابنيته الصغيرتين فى منزله ثم ألقى جثتهما فى البحر قبالة جزيرة تينيريفى الإسبانية، وفقا لتحقيق قضائى أولى تم نشره أمس السبت فى قضية أثارت صدمة الشعب الإسبانى.

 

وأثار اختفاء الفتيات مظاهرات غاضبة في مدن عبر إسبانيا، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز خلال زيارته لكوستاريكا بعد علمه بالحادث "كل إسبانيا مصدومة ..كل دعمنا للعائلة..التى تعانى من حادث لا يمكن تخيله على الاطلاق"، مضيفا "نرفض العنف الغير مباشر والعنف الجنسى".

 

ويعتبر توماس ج ، المفقود ، هو المشتبه به الرئيسي في اختفاء أوليفيا ، 6 سنوات ، وآنا ، 1 ، بعد أن فشلوا في إعادة الفتاتين إلى والدتهما على النحو المتفق عليه في أواخر أبريل.

 

أصدرت محكمة مذكرة توقيف دولية أمس السبت كمشتبه به في تهمتين تتعلقان بالقتل المشدد وأخرى تتعلق بالعنف المنزلي.

 

وبحسب وثيقة قضائية ، قتل المشتبه به الفتيات في منزله في تينيريفي في 27 أبريل . وبحسب ما ورد حمل جثثهم في سيارته إلى قاربه وألقى بها في الخارج ملفوفة في مناشف ووضعت في حقائب رياضية

 

وجاء في وثيقة المحكمة أن خطة المدعى عليه كانت "أن يتسبب لزوجته السابقة بألم يمكن أن يتخيله ، من خلال تعمد وضعها في حالة من عدم اليقين بشأن المصير أو المصير الذي عانى منه أوليفيا وآنا على يديه".

 

تم العثور على جثة أوليفيا الخميس الماضى في حقيبة رياضية مثقلة بمرساة على عمق 1000 متر ، بالقرب من مكان العثور على قارب والدها. وبحسب بيان للمحكمة ، تم العثور على حقيبة رياضية ثانية في مكان الحادث ، كانت فارغة.

 

بعد التخلص من رفات بناته ، عاد توماس ج إلى الميناء في قاربه ، لكن زورق دورية للشرطة أوقفه لخرقه حظر التجول بسبب فيروس كورونا ، على حد قول المحققين. قالوا إنه غادر الميناء في قاربه مرة أخرى بعد منتصف ليل 28 أبريل ولم يره أحد مرة أخرى.

 

خلص تشريح الجثة إلى أن أوليفيا ماتت بسبب أزمة رئوية ، وفقًا للمحكمة العليا لجزر الكناري.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة