الأطقم الفنية والهندسية المصرية تواصل إزالة الركام ورفع الأنقاض فى غزة.. مسئول فلسطينى: الآليات المصرية ترفع 8 آلاف طن من الأنقاض.. وباحث: جهود مصر تعد امتدادًا لدورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية

الأحد، 13 يونيو 2021 03:45 م
الأطقم الفنية والهندسية المصرية تواصل إزالة الركام ورفع الأنقاض فى غزة.. مسئول فلسطينى: الآليات المصرية ترفع 8 آلاف طن من الأنقاض.. وباحث: جهود مصر تعد امتدادًا لدورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية الأطقم الهندسية والفنية المصرية فى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الأطقم الفنية والهندسية المصرية عملية إزالة الركام والأنقاض للمنازل والمنشآت الحكومية التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية في الحرب الأخيرة على غزة، وذلك تمهيدا لإعادة اعمار المناطق المدمرة في القطاع.

وأكد وكيل وزارة الأشغال في قطاع غزة ناجي سرحان لـ"اليوم السابع" تمكن الأطقم الهندسية والفنية المصرية من رفع 8 آلاف طن تقريبا من الركام والأنقاض، مشيرا إلى أن الآليات المصرية تعمل حاليا على رفع الأنقاض من برج الشروق، برج هنادي، برج أنس بن مالك، مبنى وزارة الأوقاف، ومبني وزارة التنمية تم الانتهاء من الأعمال المطلوبة في الموقع.

المهندس ناجى سرحان
المهندس ناجى سرحان

 

أكد مسؤول مكتب الإعلام الحكومى في غزة سلامة معروف وجود جدية مصرية للتسريع بعملية إعادة الإعمار ووضوح الرؤية المصرية وهو حقيقة ما يدعو إلى البناء على الموقف المصرى، مؤكداً أبرز ما تعززت به مصر للوفد الفلسطيني هو ما يتعلق بتوفير الأدوات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وأبرز ما تم الاتفاق عليه تنفيذيا هو الإسراع بعملية إزالة الأبراج التي هدمت وهناك استعداد وتعهد مصري بالشروع في بناءها بمجرد الانتهاء من عملية إزالة الركام والأنقاض لهذه الأبراج.

واستأنفت السلطات المصرية، الأحد، فتح معبر رفح البرى استثنائيا لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الحرجة من القادمين من قطاع غزة ولعبور العالقين من الجانبين، إلى جانب إدخال المساعدات ومعدات ومواد إعادة الإعمار والطواقم الفنية المصرية إلى القطاع، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية.

وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر لتوفير الأطقم الإدارية والطبية لتيسير إجراءات استقبال الجرحى والمصابين ومرافقيهم وعبور العالقين والحالات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمعدات إلى قطاع غزة، علاوة على توفير عدد من سيارات الإسعاف المجهزة لنقل الجرحى والمصابين ومرافقيهم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج طبقا لحالاتهم، مشيرة إلى أن هناك استعدادات تامة لاستقبال أى عدد من الجرحى والمصابين وتيسير نقلهم للعلاج.

وأعلنت المصادر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيا اعتبارا من يوم الأحد، الموافق 16 مايو 2021، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، مؤكدة جاهزية المعبر للتشغيل فى أى وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.

يذكر أنه يتم افتتاح المعبر بصفة استثنائية للحالات الإنسانية والصعبة فى أى وقت وطوال أيام الأسبوع (بموافقة السلطات)، بينما يتم تعطيل العمل به بالنسبة لحركة العبور بين الجانبين أيام الجمع والعطلات الرسمية طبقا لاتفاق المعابر المعمول به بين مصر والسلطة الفلسطينية.

 

بدوره قال وزير الحكم المحلى الفلسطيني مجدى الصالح إن مصر ستقوم بدور رئيسي في عملية إعادة إعمار قطاع غزة عقب موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل، فيما يتعلق بإعادة الإعمار والمساهمة في رفع الحصار عبر إدخال المواد اللازمة للإعمار.

 

وأكد الوزير الفلسطيني في تصريحات للصحفيين بمدينة رام الله، السبت، أن إعادة إعمار قطاع غزة لن يتم إلا عبر الحكومة الفلسطينية كما وعدت مصر، مشيرا إلى أن الحكومة لديها الأدوات على الأرض للعمل خاصة في قطاع الحكم المحلي.

 

يقول الدكتور عزام شعث الباحث المتخصص في الشأن الفلسطيني إن الفلسطينيون في قطاع غزة استقبلوا باهتمام وتقدير بالغين الجهود المصرية في التخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو الماضى، والذي افتتحته مصر في اتجاهات ومسارات متعددة، بدءًا من دورها في التوصل إلى وقف إطلاق نار متزامن بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 500 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار المباني والوحدات السكنية التي خلفها العدوان الإسرائيلي في القطاع، والتي انطلقت سريعًا بدخول الآليات المصرية والخبراء والفنيين إلى القطاع لإزالة أنقاض المباني التي تعرضت للتدمير.

وأكد "شعث" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة أن هذه الجهود هي امتداد للدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وعلى كل المستويات، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.. المعاناة المركبة بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من 14 سنة، موضحا أن هذه الجهود تكتسب أهميتها من الثقة العالية بريادة مصر  وقدرتها على إيجاد الآليات الملائمة لانطلاق عملية إعادة الإعمار، فضلاً عن تجاوز تعقيدات الحصار الإسرائيلي وسياسة تشديد القيود على توريد السلع ومواد البناء إلى قطاع غزة، وهي السياسة التي كان لها تداعياتها السلبية على عملية إعادة الإعمار منذ العدوان الإسرائيلي عام 2014، والتي حالت دون اكتمال عملية الاعمار في القطاع، وما يزال آلاف السكان ممن هدمت منازلهم نازحون بفعل هذه السياسة.

 

ودخلت المعدات المصرية، إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وبدأت بالفعل فى عملية إزالة الركام وأنقاض التى دمرها القصف الإسرائيلى، تمهيدا لبدء عملية إعادة إعمار غزة.

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه بدخول معدات وأطقم هندسية مصرية إلى قطاع غزة من معبر رفح البرى، تمهيدًا لبدء إعادة إعمار قطاع غزة، بعد أن أعلن فى وقت سابق تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وتسهم هذه المعدات والأطقم فى إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع، لتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة