أكرم القصاص - علا الشافعي

عيد الأبت.. تعرف على احتفال موكب ثالوث طيبة المقدس .. السياحة والآثار تعيده

السبت، 12 يونيو 2021 09:00 ص
عيد الأبت.. تعرف على احتفال موكب ثالوث طيبة المقدس .. السياحة والآثار تعيده طريق الكباش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتزم وزارة السياحة والآثار، إعادة الاحتفال بأحد الأعياد المصرية القديمة، وهو عيد "الأبت" حيث تجهز الوزارة حاليا لافتتاح مشروع ترميم طريق "الكباش" أو "أبو الهول" بمحافظة الأقصر، الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك، وسيتضمن الاحتفال فعالية كبرى لإعادة إحياء عيد "الأبت"، أحد أقدم أعياد المصريين القدماء، وكان يُقام سنويا فى طريق "أبو الهول".
 
ويعد عيد "الأبت" من أهم أعياد التقويم فى مصر القديمة، ويرمز إلى "تجديد شباب ملوك الفراعنة من وحى الطبيعة"، ووفق الموقع الرسمى لوزارة الآثار المصرية، فإن المصريين القدماء لاحظوا أثر الطبيعة المتجددة التى أحاطت بهم، مثل الشمس، وفيضان النيل سنويا.
 
وعيد الأبت هو احتفال مصرى قديم كان يقام سنوياً فى طيبة (الأقصر) فى عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة فى موكب احتفالى كبير، من معبد آمون فى الكرنك، إلى معبد الأقصر، فى رحلة تمتد لأكثر من كيلومترين، وما يتم إبرازه فى هذا الطقس هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر. وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسى فى احتفال الأبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.
 
فى الاحتفالات الأولى من مهرجان الأبت، كانت تماثيل الإله تؤخذ عبر طريق الكباش الذى يربط بين المعبدين، وتتوقف فى المعابد الصغيرة التى شيدت خصيصاً فى طريقها. وهذه المعابد الصغيرة أو الأضرحة كان يمكن أن تكون مليئة بالقرابين، المهداة للآلهة أنفسهم وللكهنة الحاضرين للطقوس كذلك.
 
وفى نهاية الاحتفالات فى معبد الأقصر، تغدو المراكب المقدسة عائدةً مرة أخرى إلى الكرنك. وفى الاحتفالات المتأخرة من تاريخ مصر، كان يتم نقل التماثيل من وإلى الكرنك/الأقصر عن طريق القوارب فى النهر وليس عبر طريق الكباش البري. ويُعقد احتفال أبت فى الشهر الثانى من فصل أخت، وهو موسم فيضان نهر النيل.
 
كما كان يبحر قارب ملكى كذلك مع قوارب الآلهة المقدسة، وكانت الطقوس فى ما يعرف بـ"غرفة الملك الإلهي" تعيد الاحتفال بتتويج الملك وبالتالى تؤكيد أحقيته بالمُلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة