الآثار تعلن سقوط غطاء أحد "الأباليك" الأثرية بمسجد الرفاعى.. وتؤكد: جار ترميمه

السبت، 12 يونيو 2021 09:00 ص
الآثار تعلن سقوط غطاء أحد "الأباليك" الأثرية بمسجد الرفاعى.. وتؤكد: جار ترميمه تغطية مسجد الرفاعى بتلفزيون اليوم السابع
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفزيون اليوم السابع، فى تغطيته الخاصة، التى أعدها أحمد حسنى، وقدمتها نسيرين فؤاد، تفاصيل بيان وزارة السياحة والآثار، بسقوط الغطاء الزجاجى لأحد أباليك الثريا بمسجد الرفاعى.

وأوضح البيان أنه أثناء مرور مفتش آثار مسجد الرفاعى، صباح اليوم الجمعة، لتفقد المسجد بعد فتحه للزيارة، تلاحظ سقوط الغطاء الزجاجى الذى يعلو أحد أباليك الثريا النحاسية التى تتدلى من سقف القاعة الملكية.

وقام مدير المنطقة، باستدعاء فريق المرممين لفحص حالة الغطاء الزجاجى ودراسته تمهيدا لترميمه، كما توجه الدكتور أسامه طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى المسجد لمعاينة الثريا.

جدير بالذكر أن خوشيار هانم والدة الخديوى إسماعيل أمرت ببناء جامع الرفاعى عام 1869 ميلادية، ثم توقف العمل به، واستكمل بنائه فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، حيث قام المهندس المجرى ماكس هرتز ببنائه وتم افتتاحه عام 1912.

ويقع مسجد الرفاعى بميدان القلعة (ميدان صلاح الدين)، وتم إنشائه فى القرن التاسع عشر ليضاهى جارَه الذى تم بناوُءه فى القرن الرابع عشر الميلادى وهو "جامع السلطان حسن المملوكي".

وسمى الجامع بهذا الاسم نسبةً إلى الإمام أحمد الرفاعى صاحب الطريقة الرفاعية إحدى الطرق الصوفية، وعلى الرغم من أن الإمام أحمد الرفاعى لم يدفن بذاك المسجد إلا أنه يشهد الاحتفال بمولدِه سنويًا فى مشهدٍ مليئِ بأجواء الفرحة والسعادة.

ويتميز المسجد بتصميمه المعمارى المميز، حيث يذُهل كل من يزور المسجد لدقة تفاصيل الزخارف بالحوائط الخارجية والأعمدة العملاقة عند البوابة الخارجية...وقد امتازت مئذنتا المسجد بالرشاقة والجمال.

ومن الجدير بالذكر أنه أول المبانى التى استخدمت مادة الأسمنت فى بنائِها فى تاريخ العمارة الإسلامية وكان ذلك مؤشراً للانتقال إلى العصر الحديث.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة