محمود دياب

لا تلتفتوا لما ينشر على السوشيال ميديا

الجمعة، 11 يونيو 2021 08:41 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوميا فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وشبكات التواصل الاجتماعى يطل علينا من يشرحون ويسهبون فى مشكلة سد النهضة الإثيوبى وتأثيره غير الإيجابى والخطير الذى سوف يحدث على دولتى المصب وهى مصر والسودان عند ملء خزان السد خلال الفترة المقبلة، ونجدهم أيضا يطرحون كيفية التصرف لحل المشكلة ويقدمون الحلول وأغلبهم ليس لديه المعلومات الكافية عن هذا الموضوع بكل جوانبه، وهناك منهم غير المتخصص وحتى من هو على علم ببعض بالأمور الفنية فليس لديه الرؤية الكاملة والمعلومات الحساسة والأبعاد الخفية التى تربط الدول ولا يعلمها الا ولى الأمر وهى القيادة السياسية.

وللأسف هناك من هؤلاء الذين يطلون علينا يطلقون التصريحات غير المسؤولة والتى ما أنزل الله بها من سلطان، وتسبب القلق والتوتر والخوف لدى الشعب المصرى، ويجتهدون فى طرح حلول غير ملمين بالأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية لما يطرحونه، وكل ذلك بهدف الشو الإعلامى والتواجد بصفة دائمة على شاشات الفضائيات والظهور بمظهر العالم والخبير، وأن لديه العقدة والحل فى هذه المشكلة الهامة والحساسة.

ويجب على الشعب المصرى أن لا يلتفت لتصريحات وحلول هؤلاء، وأن يراجع كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى ويطمئن عندما قال عند افتتاحه عددا من مشروعات هيئة قناة السويس خلال الأيام الماضية، ينبغى ان تثقوا فى بلدكم وفى قدرتها، مشددا على أن الحفاظ على حقوق مصر المائية فى مياه نهر النيل أمر لا يمكن لأحد تجاوزه أو التفريط فيه، ويجب ألا نستعجل النتائج، وأن كل شىء له ترتيبه وتدابيره.

ولذا من يتابع المشهد السياسى والتحركات المصرية فى دول قارة أفريقيا وعلى المستوى الدولى والعالمى سوف يطمئن ويصل إلى قلبه كل كلمة قالها الرئيس، ويجب هنا على الشعب المصرى أن يعتمد على الله أولا ويترك الأمر لولى الأمر الذى نثق فى قيادته وحكمته وحبه لشعبه، وأنه كما أعانه الله وطهر مصر من براثن حكم إرهابى وحقق إنجازات غير مسبوقة خلال سبع سنوات شهد بها القاصى والدانى والعدو قبل الصديق، ولسوف يعينه الله أيضا ويحل هذه المشكلة والحفاظ على حق مصر فى مياه النيل دون تبعات غير إيجابية تؤثر على المنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة