أكرم القصاص - علا الشافعي

"حياة كريمة" فرصة تنموية لرفع كفاءة الطاقات البشرية بسوق العمل

الجمعة، 11 يونيو 2021 06:00 م
"حياة كريمة" فرصة تنموية لرفع كفاءة الطاقات البشرية بسوق العمل حياة كريمة - صورة أرشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشروعا قوميا تنمويا يهدف إلى النهوض بالريف المصرى وتطويره على كافة المستويات (الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية، التعليمية، وغيرها)، كما تستهدف النهوض بالمستوى المعيشى للمواطنين فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل لمن ليس لديه عمل، ودعم المرأة.

وتهدف مبادرة "حياة كريمة" لتحقيق التنمية الشاملة فى مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية من خلال تطوير البنية الأساسية والمرافق، وتوفير سكن كريم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتطوير الوحدات ومراكز الشباب، كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.

ومن ضمن البرامج والمبادرات التى تستهدف رفع كفاءة الطاقات البشرية، فى إطار "حياة كريمة"، تأتى مبادرة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى بالقرى والنجوع بالمحافظات، بوحدات متنقلة على مهن الخياطة، وتركيبات الكهرباء، والسباكة، والعمل على تمكين المرأة.

وستتم تلك المبادرة من خلال مرحلتين، من خلال وحدات تدريب متنقلة ضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" فى قرى ونجوع المحافظات على مرحلتين، للوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتأهيلهم على المهن المطلوبة لسوق العمل، ما يسهم فى تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة.

وتستهدف المبادرة، التدريب على مهن يحتاجها سوق العمل فى المحافظة يؤكد على اهتمام الوزارة بدراسة سوق العمل والمهن المطلوبة فى كل المحافظات، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب بعد انتهاء التدريب بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص الموجودة داخل كل محافظة.

يأتى ذلك فى إطار خطة وزارة القوى العاملة، لرسم السياسة القومية للتوجيه والتدريب المهنى ووضع النظم التى تكفل تنفيذها ومتابعة هذا التنفيذ ومراجعة الخطط والبرامج المنفذة لهذه الخطة التى تعمل على إعداد قوى عاملة مؤهلة على المهن المطلوبة لسوق العمل لخفض معدلات البطالة، واستمرارًا لعجلة التنمية وضمانًا لتطوير منظومة التدريب لتعظيم مخرجاته توفيرًا لعمالة فنية مدربة تشبع احتياجات سوق العمل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة