بعد 6 أشهر من الزواج اكتشف أن مرض زوجته يعرقل حلمه بالأبوة، وأمام إلحاح الجميع بالانفصال عنها والزواج من أخرى قادرة على الإنجاب كان له موقف آخر لم يتوقعه أحد، ففى مستشفى جامعة الزقازيق أجريت عملية جراحية لزراعة كبد كغيرها من العمليات الناجحة لكن تفاصيلها أقرب إلى أروع قصص الحب التى تتجاوز القول بالأفعال نادرة الحدوث.
إبراهيم مصطفى مواطن مصرى يعمل فى السباكة ويبلغ من العمر 34 عاما فوجئ بعد زواجه بأن مناعة الكبد لدى زوجته ضعيفة مما يمنعها من الحمل، وبدلا من الانفصال عنها رافقها على مدار 7 سنوات فى رحلة علاجها على نفقة الدولة وبعدما فشلت محاولات العلاج تبرع لها بنصف كبده.
إبراهيم مصطفى ابن الشرقية يرى أن ما فعله مع زوجته أمر طبيعي جدا ويقول بثقة: "لو كنت مكانها كانت عملت زى بالظبط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة