قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات اليمنية "أن الطواقم الطبية والمنشآت والمرافق الصحية ورجال المهام الإسعافية، محميون من الاستهداف المباشر ويحظر أثناء الحروب والنزاعات الاعتداء عليهم بأى شكل من أشكال الاعتداءات والمضايقات والترهيب والاعتقال التعسفى بحكم القانون الدولي". وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
أشارت المنظمة إلى أن الجرائم الأخيرة التى ارتكبتها مليشيات الحوثى الانقلابية فى مدينة مأرب، باستهدافها لسيارات إسعاف عقب هجومها الصاروخى على مسجد وسجن للنساء وسط المدينة مساء أمس، وقبلها استهداف سيارات إسعاف عقب قصفها لمحطة وقود فى منطقة الروضة يوم السبت الماضى تمثل "جرائم حرب صريحة، تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية وتعدى وانتهاك صارخ لمبادئ واتفاقيات القانون الدولى الإنساني.
وأضافت المنظمة فى بيان لها، وفق وكالة الأنباء اليمنية، "أن المادة رقم 20 من القانون الدولى الإنسانى تنص على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين فى إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من أماكن العمليات ذات الطابع العسكرى، بينما تنص المادة رقم 23 على التزام كافة أطراف الحرب بكفالة حرية مرور جميع إرساليات الأدوية والمهمات الطبية".
وأشار البيان، إلى أن البروتوكول الإضافى المتعلق بضحايا النزاعات المسلحة الدولية والملحق باتفاقيات جنيف لعام 1949، عزز آليات حماية رجال المهمات الطبية، وتسهيل عمليات نقل الجرحى والمصابين فى مناطق الأعمال الحربية، وشدد على ضرورة حمايتهم، وعدم التعرض لهم بأية أعمال تسبب لهم الأذى والضرر.
وأوضحت منظمة مساواة أن مجلس الأمن الدولى، قد أكد فى قراره رقم (2286/2016) أن الهجمات الموجهة عمدًا ضـد الطواقم الطبية والمستشـفيات والأمـاكن الـتى يُجمـع فيهـا المرضــى والجرحــى، وكل من يحمل الشعارات المميزة المبينـة فى اتفاقيـات جنيـف، مـن المبـانى والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد، تشكل جرائم حرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة