جاء ذلك خلال اجتماع ضم حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ووزير الطاقة والمياه بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر لبحث المعلومات المتداولة على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الإجتماعي اليوم بخصوص أزمة الوقود وطوابير السيارات أمام المحطات.


وأضاف وزير الطاقة اللبناني أن كميات البنزين والمازوت والغاز المنزلي التي تم استيرادها خلال العام الجاري وحتى اليوم تمثل زيادة بنسبة 10 % عن الكميات المستوردة خلال نفس الفترة من عام 2019، مبينا أن الوضع كان طبيعيا وحركة الاقتصاد بشكل عام كانت أفضل من هذا العام.


وأوضح أن مصرف لبنان المركزي منح أذونات للمصارف لفتح اعتمادات استيراد وقود شرط عدم المساس بالتوطيفات الالزامية داعيا المسئولين إلى اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن لأنه ليس من صلاحياته.


وأشار ريمون غجر إلى أن شركة مدكو - من كبرى الشركات التي تستورد المنتجات البترولية المكررة في لبنان - حصلت على موافقة مصرف لبنان المركزي للاعتمادات المقدمة من قبل مصرفها منذ أكثر من شهرين من أجل استيراد شحنتي وقودربقيمة إجمالية قدرها 28 مليون دولار أمريكي ولم يتم إفراغ الكميات حتى تاريخه.


جدير بالذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أخبارا اليوم تقول إن محطات الوقود تعطلت اليوم بسبب قرب نفاذ مخزون الوقود في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية صنفها البنك الدولي أنها ضمن أشد 3 أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادى.