كشف الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل عمليات التطوير التي يشهدها قصر محمد على في منطقة شبرا، موضحا أن هذا القصر تم البدء في بناءه عام 1808 على عدة مراحل وانتهى بناءه عام 1821، وكان الهدف منه النزهة فقط، وتم إقامته على مساحة 26 فدان وهو قريب للغاية من نهر النيل.
وأضاف رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لبرنامج الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن القصر تدهور حالته خلال الفترة الماضية، حيث تدهورت الحدائق والمباني، موضحا أنه يتم حاليا تنفيذ مشروع ترميم متكامل للقصر كمبانى، ويتم إعادة صياغة الحدائق والممرات والآثار من الخارج وربط القصر بالمرسى المتواجد على النيل عبر كوبرى مشاه، مؤكدا أن الترميم يتم أيادى مصرية بكل الصناعات سواء من حيث التصميم أو التنفيذ.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الترميم يتم بشكل شامل، وتمت أعمال ترميم دقيق في قصر الجبلاية والذى تم ترميمه بنسبة 100 %.
ولفت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هناك تنسيق للموقع العام للقصر مع المرسى بحيث يكون مكان ذو قيمة للمنطقة والمحافظة ويعيد لقائمة المزارات والآثار الإسلامية في مصر إثر مهم للغاية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة