دينا المقدم عضو التنسيقية: الطلاق الشفهى "آفة" ولابد أن يكون الطلاق موثقا

الأحد، 09 مايو 2021 12:47 ص
دينا المقدم عضو التنسيقية: الطلاق الشفهى "آفة" ولابد أن يكون الطلاق موثقا صالون تنسيقية شباب الأحزاب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دينا المقدم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشكلة الطلاق الشفهي، تحتاج لتدخل فقهى وتشريعى لمعالجتها، وإن هناك العديد من القضايا التى تتطلب تعديلات تشريعية لحسمها ومعالجتها، مؤكدة أن الطلاق الشفهى يضر بحقوق المرأة والأطفال.

جاء ذلك خلال الصالون الرمضانى الثانى، الذى نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء أمس السبت، حول الجدل الذي أثاره مسلسل "لعبة نيوتن" عن الطلاق الشفهي.

وأضافت دينا المقدم، أن هناك أعمالا درامية وأفلاما أثرت في إجراء تعديلات تشريعية، والمجتمع المصرى بطبيعته يتأثر بالأعمال الفنية، متابعة: "تربينا على أعمال درامية علمتنا أمور كثيرة ورسخت عاداتنا وتقاليدنا، المسلسل يناقش مسألة الطلاق الشفهى، وأرى أنها آفة، فالرجل يستخدم لفظ الطلاق كثيرا، من هنا كان يجب أن نناقش مسألة الطلاق الشفهى، واليمين الذى يلقيه الرجل على زوجته، هل طلقها أم لا، وهل سيصدر قانون لمواجهتها؟".

واستكملت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قائلة: "المفروض بما أنى وثقت الزواج لابد أن أوثق الطلاق أيضا، ولا أن يكون الأمر بشكل عبثى".

وتابعت: "لحد فترة قريبة لم تكن هناك شروط يمكن للزوج أو الزوجة وضعها في عقد الزواج، ومؤخرا الأزهر أجاز للمرأة وضع شروط في عقد الزوجية ما لم تحلل حراما أو تخالف القانون، مثلا، عايزة اشتغل، أكمل تعليمى مثلا، حياتنا الاجتماعية يحكمنا قانون إلهى، وقانون وضعى، وهناك بعض الأمور يعالجها القانون الوضعى، وليس من المنطقى بما أنى وثقت عقد الزواج بشكل رسمي لازم الطلاق أيضا يتم بشكل رسمي وبعقد، مش معقول يكون تزوجها في حضورها وحضور الناس وشهود ويطلقها بشكل غيابى أو بشكل منفرد بينه وبينها، إذا لابد أن يكون للمرأة وضع شرط أن الطلاق يتم بشكل رسمي، وذلك ليس فيه مخالفة للشرع".

وأشارت إلى أن هناك قضايا حسمها مجلس النواب تشريعيا، مثل قضية ختان الإناث، والتدخل التشريعي يهدف لحماية الحقوق والأشخاص.

ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء أمس السبت، صالونها الرمضاني الثاني بعنوان: "لعبة نيوتن..والجدل حول الطلاق الشفهى"، وتناول اللقاء الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد، مقدم نشرة التاسعة على التلفزيون المصري، عددا من المحاور والتساؤلات التي تشغل الرأي العام المصري، وهل الطلاق مسألة دينية أم دنيوية، ودور الدراما في عكس قضايا المجتمع وحسم المسائل الخلافية.

وحضر الصالون، الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ودينا المقدم عضو التنسيقية، وتطرق اللقاء إلى عدد من النقاط الشائكة، ومنها مسألة "العقل والنقل" وهل يتعارضان في الإسلام، وهل تجمدت الشريعة عند آراء السلف، ولماذا يحرص الناس على الزواج رسمياً والطلاق عرفياً، وهل الطلاق الشفوي موروث ديني أم اجتماعي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة