340 مليار دولار لصناعة الفضاء.. والعالم لا يزال ضعيفا عن مواجهته "فيديو"

الأحد، 09 مايو 2021 11:42 ص
340 مليار دولار لصناعة الفضاء.. والعالم لا يزال ضعيفا عن مواجهته "فيديو" الصاروخ الصينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة تلو الأخرى.. تثبت مدى ضعف النظام العالمي في مواجهة الكوارث.. فها هو العالم الذي لم يجد بعد حلا لجائحة كورونا التى أغلقت الحدود وأبقت الملايين داخل منازلهم، يجد نفسه أمام أزمة قد تبدو صغيرة، لكنها تشير إلى عدم الاستعداد للتعامل في حال شهدت الأرض اصطداما بكوكب أو نيزك ضخم.

 
الصاروخ الصيني التائه الذي حير العالم بموقع سقوط حطامه، أثبت أن فكرة سقوط 20 طنا من الشظايا المعدنية على الأرض بسرعة مئات الكيلومترات بالساعة تمثل أزمة يجب الانتباه لها.
 
القصة بدأت حينما أطلقت الصين في 29 أبريل أول مكونات محطتها الفضائية المستقبلية بواسطة صاروخ "لونج مارتش 5 بي"، أقوى الصواريخ الصينية، لكنها فقدت السيطرة عليه.
 
وعلى الرغم من ضخامة الإنفاق العالمي على الأنشطة الفضائية الإجمالية تجد العالم حائرا أمام هذه الأزمة، فبحسب بيانات رسمية فإن الصين احتلت المرتبة الثانية عالميا عام 2018 إذ بلغ الإنفاق الحكومي على الأنشطة الفضائية نحو 5.8 مليار دولار، لتتجاوز روسيا التي أنفقت 4.2 مليار دولار، وفرنسا 3.2 مليار دولار، بينما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بفارق كبير عن الآخرين إذ أنفقت 40.1 مليار دولار".
 
إن كان هذا حجم الإنفاق قبل 3 أعوام، فإن بنك مورجان ستانلي الأمريكي للاستثمار قدر أن صناعة الفضاء العالمية بلغت 340 مليار دولارعام 2016، لكن بحلول عام 2040، ستتجاوز قيمة صناعة الفضاء تريليون دولار.
 
أزمة الصاروخ الصيني التائة فتحت المجال للتساؤل حول مدى استعداد الدول الكبري مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي لصد أى هجوم فضائي محتمل أو التصدى لاصطدام كوكب بكوكب الأرض، هل أصبح على هذه الدول العمل بشكل جماعى لحماية الكوكب مما يحيط به من مخاطر أم أن الفردية والندية ستظل ثمة التعامل بين هذه الأطراف؟. لكن يبدو أن محاولات التصدى لأى هجوم فضائى لا تخرج عن كونها محاولات سينمائية في أفلام هوليوود






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة