إحالة المتهم بقتل الطفلة ريماس إلى محكمة الجنايات في المنصورة

السبت، 08 مايو 2021 12:58 م
إحالة المتهم بقتل الطفلة ريماس إلى محكمة الجنايات في المنصورة محكمة - أرشيفية
الدقهلية فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر المستشار حسام معجوز المحامى العام الأول لنيابات شمال الدقهلية الكلية، بإحالة أوراق قضية قتل الطفلة ريماس إلى محكمة الجنايات بالمنصورة، بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعى واستكمال أوراق التحقيقات فى القضية، وبدء جلسات محاكمته.

يذكر أن تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، يفيد بالعثور على جثة طفلة، فى إحدى المنازل خلف منطقة الإسعاف بدكرنس، وتجمع الأهالى حول المنزل الذى عثروا فيه على الطفلة فى محاولة للفتك بالمتهم.

وعلى الفور انتقل مدير المباحث، وعدد من ضباط البحث الجنائى إلى مكان الواقعة، وباقتحام منزل المتهم تبين وجود جثة طفلة تدعى، ريماس م ج 8 سنوات، والدها سائق توك توك ، وبمناظرة الجثة تبين وجود ثلاث طعنات بجسد الطفلة ، وذلك اثناء وجودها بمنزل، حداد، وبالقبض على المتهم تبين وجود دماء على ملابسة وعلى سكينة مطبخ ، وداخل منزله و كشفت التحريات بأنه يعيش بمفرده داخل الشقة المستأجرة وتجمهر المئات من أهالى مدينة دكرنس حول المنزل فى محاولة للفتك بالمتهم.

وكشفت التحقيقات بقيام المتهم باستدراج الطفلة ريماس من أمام مخبز بالقرية إلى شقته ، وحاول الاعتداء عليها ولكن أطلقت الطفلة صرخاتها، فخاف المتهم من افتضاح أمره فقام بطعنها عدة طعنات ، ثم ألقاها على سلم المنزل المقيم فيه.

وقد كشفت أحد الأطفال الموجودين بالشارع لأسرة ريماس بقيام المتهم باصطحابها والصعود إلى منزله ، فتوجهت الأسرة إلى مكان المنزل وعثرت على الطفلة غارقه فى دماءها.

واعربت هيئه الدفاع عن الطفلة ريماس والمكونة من محمد الدمراوي، و عماد العدل ، و احمد الدمراوى ، وعاطف ابو العنين عن ثقتهما الكاملة فى القضاء المصرى وان الواقعة نموذجها الاجرامى مكتمل الاركان، وتستوجب تطبيق اقصى العقوبة الواردة بالقانون واضافوا انهم سيبذلون قصارى جهدهم للإتيان بحق الصغيرة ومن بعده حق المجتمع بأكمله حتى يتقبل المجتمع العزاء فى وفاه الصغيرة الى رحمه مولاها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة