هل استخدم "داعش" فيروس كورونا كسلاح بيولوجى؟ دراسة تكشف التفاصيل

الجمعة، 07 مايو 2021 12:00 ص
هل استخدم "داعش" فيروس كورونا كسلاح بيولوجى؟ دراسة تكشف التفاصيل كورونا -أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الإرهاب البيولوجي هو الإطلاق المتعمد للفيروسات أو البكتيريا أو المواد السمية أو غيرها من العوامل الضارة الأخرى التى تسبب المرض أو الوفاة للبشر أو الحيوانات أو النباتات، وامتلأت صفحات داعش على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، بنشر مواد تعليمية عن كيفية تصنيع مواد سمية أو متفجرات،  والتحريض على استخدام هذا النوع من الإرهاب فى أوروبا .

 

دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، ذكرت أن جرائم داعش لا تعد ولا تحصى، وآخرها ما كشفه تقرير لبعثة التحقيق الأممية "يونيتاد" فى جرائم داعش في العراق وسوريا.

 

وأوضحت الدراسة أن تنظيم داعش اختبر أسلحة بيولوجية ضد سجناء في العراق، كما أشار إلى إمكانية محاسبة داعش على الجرائم المرتكبة هناك، وأكد كذلك على أن جرائم التنظيم ضد الأيزيديين ترقى لجرائم حرب وإبادة جماعية، وشدد على أن داعش استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين بين عامي 2014 و 2016، كما أشار إلى أنه تم التعرف على 875 من ضحايا داعش في 11 مقبرة جماعية، إضافة إلى التعرف على 4 مواقع إعدام بعد الهجوم على سجن "بادوش" فى نينوى.

 

ولفتت الدراسة إلى أن دعوة تنظيم "داعش" بتجنب مقاتليه المدن الأوروبية التي تعاني من تفشي الفيروس في الوقت الحالي، خوفا من إصابتهم بـ"كورونا" هو فى محض الخيال، وأسلوبا لمرواغة الأجهزة الأمنية فى أوروبا، وتساءلت الدراسة كيف لتنظيم يستخدم أنصاره فى تنفيذ هجمات انتحارية، وفى نفس الوقت يخاف على مقاتليه من العدوى بالفيروس.

 

وتابعت الدراسة أنه ليس من المستبعد أن يكون قد استثمر تنظيم "داعش" فيروس كورونا ، وأصدر أوامر لانصاره بحمل الفيروس ونشره فى بعض دول التكتل الأوروبى، وخاصة وأن ذلك النوع من الهجمات البيولوجية الإرهابية رخيصة الثمن ولا يمكن تتبعها بسهولة وبعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية.

 

وأكدت الدراسة أنه باتت التهديدات التى يطرحها الإرهاب البيولوجي للتنظيمات الإرهابية حقيقية، لاسيما أن التظيمات المتطرفة كـ"داعش" وغيرها غير مقيدين بأى معاهدات دولية أواتفاقيات بشأن الأسلحة البيولوجية، وأصبحت تلك التهديدات ملمومسة فى بعض الدول الأوروبية يمكن أن يطلق عليه "قنبلة بيولوجية موقوتة" قد تهدد الأمن المجتمعى فى أوروبا.

 

واختتمت الدراسة بأن الدلائل تشير إلى أن لدى تنظيم "داعش" المعلومات والتكنولوجيا بالإضافة إلى الخبرة اللازمة لتصنيع أسلحة كيمياوية أو بيولوجية وتطويرها، من خلال الاستعانة بعلماء متخصصين فى تلك المجالات، أو عن طريق البحث عن طريقة تصنيع الأسلحة على شبكة الإنترنت.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة