كلنا إيد واحدة.. حكاية قرية الخربة بشمال سيناء بعد إنارة شوارعهم بالجهود الذاتية

الجمعة، 07 مايو 2021 06:15 ص
كلنا إيد واحدة.. حكاية قرية الخربة بشمال سيناء بعد إنارة شوارعهم بالجهود الذاتية قرية الخربة بشمال سيناء
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح أهالى قرية "الخربة" إحدى قرى مركز بئر العبد بشمال سيناء، خلال شهر رمضان فى إنارة القرية بالكامل بجهود الذاتية، وتم تركيب كشافات إنارة وإصلاح القديمة منها فى القرية وتوابعها.

وقال عيد عبد الحافظ سليمان، رئيس الوحدة المحلية لقرية "الخربة"، لـ"اليوم السابع"، إنهم احتفلوا قبل أيام قليلة باستكمال أعمال إنارة قريتهم بالكامل، والتى تعد أكبر وأهم قرى مركز بئر العبد وتقع على طريق العريش القنطرة الدولي، ويصل عدد سكانها نحو 11000 نسمة تقريبا، وهى من بين 24 قرية تابعة لمركز بئر العبد، ومساحتها 1500 متر طولًا و1000 متر عرضًا.

وأشار رئيس قرية الخربة، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة عانت قريتهم من افتقادها لأعمال الإنارة لشوارعها، وتعطل كشافات الإنارة القديمة، وهو ما حولها ليلا لكتلة سواد يصعب السير فيها.

وتابع أن إرادة إهالى القرية فى إنارة شوارعها كان الدافع لتضافر جهودهم، وقبل التفكير فى طرح الأمر عليهم قام على رأس فريق عمل من الوحدة المحلية بالسير فى كل شوارعها وطرقاتها وعمل حصر لكل موقع إنارة والاحتياج له.  

وأضاف أنه عن طريق الجهود الذاتية البحتة وبمساعدة المقتدرين من أبناء القرية تم شراء اللمبات اللازمة الخاصة بالإنارة وتركيب 232 لمبة (400 وات) فى الكشافات المخصصة لها بالأماكن التى تحتاج إلى إضاءة، وتم تركيب مفتاح لكل لمبة حتى يتم إطفاء اللمبات أثناء فترة النهار، كما تم صيانة أكثر من 75 كشاف إنارة سبق تركيبها فى سنوات سابقة وأصبحت معطلة، واستغرق العمل فى تركيب اللمبات والصيانة إحدى عشر يومًا متواصلة، وشمل القرية الأم ومنطقة الدراويش وهى من توابع القرية.

وقال رئيس قرية الخربة إنه نفذ مشروع إنارة القرية 5 من العاملين بالوحدة المحلية و الكهرباء بقرية الخربة وفنى كهربائى من خارج الوحدة المحلية بنظام اليومية، وتم تركيب اللمبات بواسطة السلم اليدوي، كما تم استئجار سيارة لنقل طاقم العمل وسلم الكهرباء من مكان إلى آخر.

وأشار رئيس قرية الخربة، إلى أن تجربتهم فى إنارة قريتهم كانت من دافع أنه يجب أن يشارك الجميع ويكون له بصمة فى تقديم العمل الخدمى، وفضلوا تقديم تجربة حية فى تشجيع المواطن على القيام بدوره إلى جانب الجهات الخدمية.

وأوضح أنه حتى يوميات عملهم لم يكونوا فيها مرتبطين بوقت الدوام الوظيفى، حيث ينطلقوا فجرا من الخامسة صباحا حتى لحظات ما قبل الإفطار، ويقومون بالأعمال التى يمكن أن يؤديها دون الحاجة لاستئجار فنى لها قد يضاعف ميزانية التكاليف مثل نقل معدات العمل وربط الأسلاك وغيرها.

وقال رئيس قرية الخربة، إن أهم ما يميز هذه التجربة أنها وفرت الكثير على خزينة الدولة وقلصت تكاليف الإنارة لما يصل لنحو 30 ألف جنيه فقط، وبدوره قدم محمد عيد سكرتير الوحدة المحلية لمركز ومدينة بئر العبد، التحية لأهالى القرية على ما قاموا به فى هذا السياق.

وأشار عيد إلى أن القرية قدمت نموذجا مضيئا لقرى مركز بئر العبد فى توظيف الجانب التطوعى والجهد الذاتى لدعم مرافق خدمية هامة يحتاجها الأهالى على عجالة، وجاءت فى توقيت مناسب وهو شهر رمضان، وكان الملاحظ ارتياح وتقبل الأهالى للفكرة ودعمها وتشجيعها من مجلس المدينة بتوفير كل الدعم اللازم واعتبارها نموذج مشرق لقرية تعد من القرى المميزة بما تحويه من خدمات.

اعمال الانارة
أعمال الإنارة

 

اكتمال الانارة
اكتمال الإنارة

 

الاهالى يشاركون
الأهالى يشاركون

 

الجميع يتعاون
الجميع يتعاون

 

القرية ليلا بعد انارتها
القرية ليلا بعد إنارتها

 

انارة محيط القرية
إنارة محيط القرية

 

انارة محيط المصالح الحكومية
إنارة محيط المصالح الحكومية

 

تصليح للكشافات
تصليح للكشافات

 

جانب من العمل
جانب من العمل

 

جهود تطوعية
جهود تطوعية

 

رئيس القرية_1
رئيس القرية

 

قرية الخربة منارة
قرية الخربة منارة

 

وانارة الشوارع الداخلية للقرية
وانارة الشوارع الداخلية للقرية

 

وانارة المساحات امام المساكن
إنارة أمام المساكن

 

يواصلون العمل
يواصلون العمل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة