حلقة أسماك الأنفوشى عمرها 200 سنة تستقبل التجار من جميع المحافظات .. لايف

الجمعة، 07 مايو 2021 02:55 م

حلقة أسماك الأنفوشى

الاسكندرية جاكلين منير

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم اليوم السابع فيديو لايف من داخل حلقة الأسماك بمنطقة الأنفوشي التابعة لحي الجمرك ، والتى تعتبر الأشهر والأقدم لبيع الأسماك، ويأتى لها تجار من جميع المحافظات لشراء الأسماك بأنواعها المختلفة فى مزاد يقام يوميا فى الفجر حيث يبدأ فى حوالى الرابعة صباحا.

يقول ماجد محمد ، أحد تجار التجزئة بالحلقة، أن الحلقة تعد هى الحلقة الأم فى الإسكندرية والتى تستقبل الصيادين من جميع المحافظات لتوريد الأسماك بعيد رحلات الصيد الطويلة فى البحر، كما تستقبل أيضا التجار من جميع المحافظات، خلال المزاد اليومى الذى تشهده الحلقة فجرا لبيع طاولات الأسماك، حيث تحتوى كل طاولة على نحو من 20 إلى 30 كجم، ويتراوح سعر كل طاولة ويختلف يوميا وفق عدة عوامل منها توافر الأسماك وحركة البيع والشراء، مؤكدا على أن أسعار الأسماك قد ارتفع فى شهر رمضان بسبب الأقبال عليه فى تناول وجبه الافطار ،كما من المتوقع زيادة الاقبال خلال الايام القادمة مع إقتراب عيد الفطر المبارك و المعروف عنه انه عيد السمك حيث يقبل المواطنون على تناول الاسماك سواء الأسماك الطازجة او المملحة .

وتحدث ايضا عن انواع الأسماك المختلفة ،حيث يتم بيع الاسماك بنظام " الشراوى" و هى كميات قليلة من أنواع مختلفة من الاسماك ، يتم توزيعها على تجار التجزئة بالحلقة بعد إنتهاء المزاد اليومى ، و يصل سعر الشراوى الى 100 و تتكون من 3 انواع مختلفة ،من المرجان المغازى و البربون و الشراغيش و الجمبرى و القاروص المتوسط و البربون الحجارى ، كما يوجد بالحلقة ايضا انواع مهتلفة من تعابين البحر و التى يتم سلخها قبل البيع ، بالاضافة الى الاسماك كبيرة الحجم مثل أسماك الوقار و لوت و الشراغيش الكبيرة و الهامر الأحمر و الجمبرى الى يصل سعره الى 140 جنيه وكذلك البورى البحرى و البطاطا ،و جميعها اسماك طازجة من البحر .

وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية،قد اكد لبائعي حلقة الأسماك بالأنفوشي، على ضرورة أن يتم إعادة تطوير الحلقة بالمستوى اللائق بعروس البحر الأبيض المتوسط، لافتا إلى أن محافظة الإسكندرية بصدد الانتهاء من دراسة مشروع تطوير حلقة الأسماك، من خلال الاستعانة بمتخصصين وسيتم تخصيص أماكن بها لتجار الجملة وكذا تجار التجزئة، لتنتهي أعمال التطوير خلال عام، لتصل إلى المستوى الذي يليق بالإسكندرية أهم محافظات مصر الساحلية.