قصة محترف.. عمر جابر جوكر مصري في الملاعب الأوروبية وأمريكا

لمع اسم عمر جابر كجوكر جديد للكرة المصرية يستطيع تقديم مستويات متميزة في مركز المدافع الأيمن والأيسر والوسط المدافع، وهو ما وضعه في مكانة كبيرة بين اللاعبين، خاصة أنه أحد أبناء القلعة البيضاء ممن هجروها للحاق بقطار الاحتراف عبر الدوري السويسري، ثم الأمريكي في تجربة لم تستمر لسنوات طويلة، لكنها كانت مؤثرة في تاريخ اللاعب.

وتظل قيمة عمر جابر الكروية مستمرة، وتتزايد بفضل التقدير الكبير الذي يحظى به من جميع المقربين منه، خاصة أنه ظل لفترة طويلة أحد الركائز الأساسية للمنتخب الوطني الأول.

وُلد عمر جابر في 30 يناير 1992، وهو نجل محمود جابر، المدير الفني السابق للإسماعيلي وأحد نجوم قلعة الدراويش، وبدأ فى مدرسة الكرة بنادي الزمالك فى السادسة من عمره، وتدرج فى فرق الناشئين حتى تم تصعيده للفريق الأول بقلعة ميت عقبة على يد المدير الفني حسام حسن مارس 2010 عندما كان عمره 18، وكانت مباراة نادى طلائع الجيش فى الدوري الممتاز هي أول مباراة له مع الفريق الأول وخاضها كاملة.

وحقق عمر جابر مع نادى الزمالك لقب الدوري مرة واحدة موسم 2014-2015، بالإضافة لكأس مصر ثلاث مرات مواسم 2013، 2014، 2015.

عمر جابر لعب فى جميع المراكز داخل الملعب منذ أن كان فى الناشئين، حيث بدأ بمركز المساك ثم الظهير الأيمن، والأيسر ولاعب الوسط المدافع، وصانع الألعاب، وكان قائدا لكل الفرق إلى تدرج فيها حتى أصبح قائدا أيضا للفريق الأول ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.

عمر جابر

خرج عمر جابر للاحتراف الخارجي بعدما أعلن نادى بازل السويسري فى مايو 2016 التعاقد مع عمر جابر لمدة 4 مواسم مقابل مليون و650 ألف يورو لنادى الزمالك بجانب 15% من قيمة إعادة بيع اللاعب مستقبلا.

انتقل عمر جابر على سبيل الإعارة إلى فريق لوس أنجلوس من بازل فى يوم 9 أغسطس 2017، ولكنه لم يلعب فى البداية، نظرا للإصابة لمدة أكثر من ثلاثة أشهر ويعود اللاعب فى نهاية عام 2018 لنادى بازل، قدرت الصفقة 700 ألف يورو لنادى بازل.

كما عاد مرة أخرى إلى الدوري المصري الممتاز عن طريق نادى بيراميدز فى يوليو 2018 لمدة 4 سنوات، بعدما فعل بند شرائه من بازل السويسري مقابل 2 مليون دولار.

مسئولو الزمالك فتحوا منذ فترة خط الاتصال المباشر مع عمر جابر، لتتسارع المفاوضات المباشرة بين الطرفين فى المواسم الماضية، بعد مرونة اللاعب فى التفاوض، إلا أن تمسك ناديه به وقيمة راتبه الكبرى حالت دون إتمام الاتفاق ليواصل رحلته في عالم كرة القدم بنجاح.