المراسلون الأجانب: تطور مذهل بالسجون المصرية واهتمام بحقوق الإنسان.. صور

الثلاثاء، 04 مايو 2021 03:25 م
المراسلون الأجانب: تطور مذهل بالسجون المصرية واهتمام بحقوق الإنسان.. صور ورش السجون
كتب محمود عبد الراضي ـ تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد المراسلون الأجانب، بأوجه الرعاية المقدمة للسجناء، وتطوير السجون المصرية، وذلك على خلفية زيارة حقوقيين وإعلاميين ومراسلين أجانب لليمان 440 بسجون وادي النطرون.

وأكد مراسلو الصحف ووكالات الأنباء الإقليمية والدولية، أن ما رأوه خلال جولتهم اليوم الثلاثاء، لليمان 440 بسجن وادي النطرون، يؤكد إيمان الدولة المصرية بأهمية معايير حقوق الإنسان.

ومن جانبها، قالت ميت سورو هوموديهي مديرة مكتب جريدة طوكيو بالقاهرة، إن تلك الزيارة هي الثالثة لها؛ حيث سبق أن زارت سجني برج العرب والمرج، وهو ما يؤكد على شفافية العمل داخل وزارة الداخلية، وحرصها على الانفتاح على وسائل الإعلام المتنوعة سواء الإقليمية أو الدولية.

وأشارت إلى أن أبرز ما لفت نظرها، هو التزام جميع السجناء وكذلك مسئولي قطاع مصلحة السجون بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، وفي مقدمتها ارتداء الكمامات الطبية، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، فضلا عن حرص مصلحة السجون على إعادة تأهيل السجناء، لإعادتهم إلى المجتمع كأفراد منتجين، من خلال صقل مهاراتهم اليدوية والحرفية.

وبدوره، قال مدير مكتب قناة الحرية العراقية بالقاهرة رأفت ربيع، إن ما شاهده اليوم داخل ليمان 440 يدعو إلى الفخر، مشيدا بحرص وزارة الداخلية على دعوة وسائل الإعلام المحلية والعالمية للوقوف على حجم الرعاية المقدمة لنزلاء السجون ميدانيا، و إتاحة الفرصة لهم للقاء السجناء والتحاور معهم بعيدا عن أية قيود.

وأشاد رأفت باهتمام وزارة الداخلية بمعايير حقوق الإنسان وتطبيقها من خلال فلسفتها العقابية الحديثة المطبقة بمصلحة السجون، ومن بينها ما شاهده اليوم من وجود عنبر مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة بمستشفى السجن، بالإضافة إلى تجهيز مستشفى السجن بأحدث الأجهزة الطبية وتزويدها بكمية كبيرة من الأدوية اللازمة.

ووصف يوزاله سان خان، مسئول وكالة أنباء شرق آسيا، ما شاهده في سجني القناطر وبرج العرب من قبل، وليمان 440 اليوم، بالأمر المذهل، خاصة في ضوء عدم رصد أي حالات إصابة بفيروس كورونا داخل السجون، على الرغم من كونه مجتمع مغلق، إلا أن الإجراءات الاحترازية والتعقيم الدوري المستمر، ساهم في الحفاظ على تلك البيئة الخالية من الفيروس الفتاك.

وأشاد بمنظومة العمل داخل قطاع مصلحة السجون بشكل عام وحرص المسئولين على اتباع كافة قواعد السلامة المهنية، وفي مقدمتها ضرورة استخراج الشهادات الصحية للعاملين بأفران ومطابخ السجون.

ومن جانبه، قال إبراهيم الشريف مدير المركز الإعلامي العراقي بالقاهرة أن الزيارة أتاحت له التعرف على منظومة العمل الرائعة بقطاع مصلحة السجون، واعتمادها بالأساس على تطبيق المعايير الخاصة بحقوق الإنسان ، قائلا "إن ما رأيته اليوم داخل الليمان يؤكد مدى إيمان وزارة الداخلية بتمتع السجين بكافة حقوقه التي كفلها له القانون".

وأضاف أنه من خلال زيارته اليوم تأكد من عدم وجود أي تفرقة في التعامل بين السجين الجنائي والسياسي، وكذلك التأكد من أن جميع الموجودين بالسجن ينفذون أحكاما قضائية، أو محبوسين بأوامر من النيابة العامة، مشددا في الوقت نفسه على أن مثل تلك الزيارات أثبتت كذب اداعاءات قوى الشر المغرضة التي تشن هجمات ممنهجة ضد الدولة المصرية.

وشهدت سجون مصر بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.

عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة