الحكاية الحزينة لسبيل أم عباس الذى لم يشرب منه أحد.. فيديو

الثلاثاء، 04 مايو 2021 07:00 م
الحكاية الحزينة لسبيل أم عباس الذى لم يشرب منه أحد.. فيديو سبيل أم عباس
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد محمود حسن، من أمام سبيل أم عباس، بشارع الصليبة بمنطقة الخليفة.


والأسبلة هي المنشآت التي كان الفقراء والعامة يأخذون منها المياه المخزنة في صهريج تحت أرض السبيل ده، هذا الاختراع الذي يدل على التكافل والرحمة، واشتهر به الشرق وخاصة مصر، ولفت أنظار الرحالة الأجانب وسجلوه بمزيد من الانبهار، لذا فإن جومار مهندس الآثار الفرنسي اللى رافق الحملة الفرنسية، يقول إن هذه الأسبلة كانت كبيرة النفع، كثيرة، وتدل على روح الخير فى الشرق وسمو أخلاق سكان القاهرة، وكمان السبيل كان دايما ملحق بيه كجزء من عمل الخير مدرسة أو "كتاب" لتعليم القراءة والكتابة للأطفال الصغيرين وتحفيظهم القرآن الكريم.

والقاهرة كان بها مئات الأسبلة على مر السنين، والحملة الفرنسية سجلت منهم 245 سبيل، بقي منهم حتى اليوم 71 سبيلا مسجلين كآثار آخرهم سبيل السيدة أم عباس، أو بمبة قادن، وهي زوجة طوسون باشا ابن محمد علي، ووالدة الوالي عباس الأول، والي مصر عقب وفاة جده محمد علي، وعمه إبراهيم باشا، والذى حكم مصر لمدة 6 سنوات، من 1848 لغاية 1854، واشتهر عباس الأول بخلاف كراهيته للحضارة الأوروبية لدرجة إنه أغلق المدارس اللى فتحها جده علشان المدرسين اللى فيها أجانب، وبإنه شخص صعب وعنيف ودموي المزاج وكثير الشك محب للوحدة والعزلة.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت الشريف

رائع

تقرير رائع و مفيد بمعلومات لم اعلمها من قبل رغم انى 76 سنه عمرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة