هل تعتبر عمليات التلقيح الصناعى خيارًا آمنًا وسط وباء كورونا.. نصائح لنتائج أفضل

الإثنين، 31 مايو 2021 10:00 م
هل تعتبر عمليات التلقيح الصناعى خيارًا آمنًا وسط وباء كورونا.. نصائح لنتائج أفضل أطفال الأنابيب
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى العالم بأسره من تفشى وباء كورونا، فى الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون إلى بدء عمليات التلقيح الصناعى، ووفقا لتقرير موقع "thehealthsite" يخشى عدد كبير من الأزواج، الذين يحتاجون إلى التلقيح في المختبر (IVF) للحمل، من مواجهة صعوبات، كما أن الغالبية منهم في حيرة من أمرهم حول ما إذا كان بإمكانهم المضي قدمًا في عمليات التلقيح الصناعي أم لا أثناء جائحة كورونا.

كيفية تحضير نفسك لعلاجات أطفال الأنابيب

تلعب الصحة النفسية دورًا حيويًا في المضي قدمًا في الاستشارة والإجراءات، وقد يكون الاستقرار العقلي والعاطفي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعك إلى التفكير في التلقيح الاصطناعي في هذه اللحظة

وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تحضير نفسك لعلاجات أطفال الأنابيب خلال هذا الوقت:

في راحة المنزل يمكنك تحديد مواعيد المكالمات الأولية والمتابعة من خلال الاستشارات عن بعد.

احصل على رأي اختصاصي التغذية عبر مكالمة الصوت أو الفيديو لتتعلم كيف يمكنك منح جسمك رعاية أفضل في مثل هذه الأوقات.

من خلال الاستشارات عن بعد التقى مستشار الخصوبة الخاص بك.

يمكن الآن إجراء أي نوع من فحوصات الدم اللازمة لهذه العملية من خلال الزيارات المنزلية.

للاختبارات التي تتطلب مساعدة خارجية ، يمكنك زيارة مختبر قريب أو زيارة المستشفى.

هل اللقاحات آمنة أثناء الخضوع لعلاجات أطفال الأنابيب؟

أعلن كبار الباحثين مؤخرًا أن لقاحات كورونا آمنة تمامًا لأولئك الذين يخضعون لعلاج العقم أو أولئك الحوامل بالفعل، وتشير الدراسات إلى أن اللقاحات ليس لها أي تأثير على خصوبة المرأة ولن تقلل من فرص الحمل.

يمكنك أخذ التطعيم أثناء خضوعك لعلاجات الخصوبة ولكن اللقاح له آثار جانبية شائعة مثل الحمى وآلام الجسم، ويُنصح بعدم التخطيط للحمل بين الجرعات، ولكن بعد الانتهاء من كلتا الجرعتين يمكنك التخطيط للحمل.

يرجى اتباع جميع بروتوكولات السلامة أو الاحتياطات للابتعاد عن فيروس كورونا، من خلال تناول جميع المكملات الصحية الموصوفة لك.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة