رئيس جامعة الزقازيق عن مصابى الفطر الأسود: 6 أصيبوا بعد كورونا وواحدة تعانى نقص مناعة

الأحد، 30 مايو 2021 11:09 م
رئيس جامعة الزقازيق عن مصابى الفطر الأسود: 6 أصيبوا بعد كورونا وواحدة تعانى نقص مناعة الفطر الاسود
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، إن محافظة الشرقية بها 7 حالات مصابة بالفطر الأسود، مبيناً أن مستشفيات جامعة الزقازيق وقبل جائحة كورونا كانت تستقبل سنوياً ما بين خمسة إلى 10 حالات مصابة بالفطر الأسود، حيث لم تكن مرتبطة وقتها بتداعيات كورونا.

وكشف فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة "، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON" أن أسباب وجود مثل هذه الحالات قبل جائحة كورونا، يعود لنقص المناعة لدى المصابين بسبب تلقي العلاج الكيماوي لمصابي السرطان، بالإضافة لأمراض أخرى كثيرة مثل زرع الأعضاء وغيرها".

وأوضح أن جامعة الزقازيق ومنذ فبراير 2020 بها مستشفى عزل، ومنذ بداية الجائحة وقد استقبلت نحو 1600 حالة دخلت للعناية المركزة، ولم تصب حالة منها بالفطر الأسود.

وأوضح أن السبع حالات المصابة الآن بالفطر الأسود، والتى أصيبت على  مدار العشرة أيام الماضية داخل مستشفيات جامعة الزقازيق بها حالة واحدة  لم تكن مصابة بالأساس بفيروس كورونا، وحالتها خطيرة بينما يبلغ المصابون بفيروس كورونا وأصيبوا بالفطر كأحد التداعيات، ستة أشخاص،  قائلاً: بالفعل لدينا 7 حالات منذ الأسبوع الفائت، وتم إجراء جراحات لثلاثة وحالتهم الآن مطمئنة بالإضافة لإجراء عمليتين  أخريتين بالأمس، واليوم لعدد اثنين من المصابين ويتم متابعتهم الآن .

ولفت شعلان إلى أن تصاعد الإصابات كمعدل في المتوسط  بلغ سبع حالات في عشرة أيام مقارنة بعدد  يتراوح ما بين 5-10  مصابين سنوياً قبل الجائحة لا يعود إلى فيروس كورونا  نفسه وإنما لعلاج الفيروس، حيث أن انتشاره يعود إلى تطبيق  الناس لبروتوكلات غير مسؤولة وغير موثقة تقضي بتناول مضادات حيوية بكثافة، بالإضافة إلى الكورتيزون دون الرجوع لمتخصص، حيث إن الحالات المصابة كانت معزولة في المنزل".

ووجه شعلان رسالة للمواطنين: "يجب عليكم أثناء العلاج تلقى البرتوكلات الموثوقة  الخاضة لمتخصصين، وعدم الإفراط في تناول المضادات الحيوية والكرتيزون".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة