لم يتأخر الدور المصرى فى رد العدوان الإسرائيلى عن الشعب الفلسطيني، فبعد مواجهات حى الشيخ جراح؛ بدأ الدور المصرى لحقن دماء الفلسطينيين منذ يوم 16 مايو، حينما أصدر الرئيس السيسى تعليمات بفتح معبر رفح، واستقبال الجرحى بالمستشفيات المصرية.
وفى 17 مايو تحدث الرئيس السيسي عن محاولات للتهدئة، بالتزامن مع إرسال وزارة الصحة 65 طن مساعدات طبية لغزة بقيمة 890 ألف دولار، بالإضافة إلى 26 شاحنة مساعدات غذائية للقطاع.
وفى 18 مايو قدمت مصر 500 مليون دولار تخصص لإعادة إعمار غزة، بالتزامن مع مقترح لوقف إطلاق النار، وشهد يوم 20 مايو اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية، الذى دخل حيز التنفيذ يوم 21 مايو، لتبدأ تحركات مصرية لتثبيت الهدنة من خلال زيارة وفد أمنى مصرى للقطاع.
وفى 23 مايو بدأت الزيارة الثانية للوفد الأمنى المصرى لغزة لعقد لقاءات تثبيت وقف إطلاق النار وفى 28 مايو انطلقت جولات دبلوماسية مكوكية بين تل أبيب والقاهرة وبدء وزير الخارجية الإسرائيلى زيارة لمصر.
وفى 29 مايو زار غزة للمرة الثالثة خلال أسبوع وفد أمنى مصرى رفيع المستوى لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار.
وفى 30 مايو اجتمع رئيس المخابرات المصرية برئيس وزراء إسرائيل ووجه الرئيس السيسى رسالة للرئيس الفلسطينى تؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني، ليبدأ تعليق اللافتات فى شوارع غزة تحمل صورة الرئيس السيسي مكتوب عليها "سأظل داعما ومساندا للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة