نشاط مكثف للجان النوعية بتنسيقية الأحزاب.. تقدم اقتراحات لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة وكيفية التعامل مع خط الغاز "نورد استريم 2".. وتصدر تحليلا مقارنا لتقارير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان بشأن مصر

الإثنين، 03 مايو 2021 08:00 م
نشاط مكثف للجان النوعية بتنسيقية الأحزاب.. تقدم اقتراحات لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة وكيفية التعامل مع خط الغاز "نورد استريم 2".. وتصدر تحليلا مقارنا لتقارير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان بشأن مصر تنسيقية شباب الاحزاب
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد اللجان النوعية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نشاطا مكثفا من قبل أعضائها المتفاعلين دائما مع الأحداث والموضوعات التى تشغل الرأى العام، سواء بتواجدهم أو بإصدار تقارير وتحليلات، حيث أعدت لجنة الطاقة والبيئة تقريرا عن خط الغاز "نورد استريم 2" وكيفية التعامل معه مستقبلاً، جاء فيه أن القارة الأوروبية تواجه تحدياً كبيراً خلال الفترة المقبلة، يتعلق بالوصول إلى موارد الغاز الطبيعى، فى ظل استنفاذ موارد الغاز الخاصة بالاتحاد الأوروبى وتزايد الطلب عليه.

وأضاف التقرير أن استقرار الطلب على الغاز فى أوروبا خلال العشرين عامًا المقبلة، يواجهه انخفاض فى الإنتاج بمقدار النصف تقريبًا، نظراً لتوقف إمدادات الغاز من بعض الحقول الأوروبية تماما، لتصبح القارة الأوروبية فى حاجة ماسة لتعويض 120 مليار متر مكعب من إمدادات الغاز، الأمر الذى يستلزم قيام الاتحاد الأوروبى بتأمين موارد غاز إضافية على المدى الطويل من أجل ضمان القدرة التنافسية الصناعية العالمية وتلبية الطلب المحلى، مشيرا إلى أن خط الغاز الممتد بين الاتحاد الأوروبى ممثلًا فى ألمانيا وروسيا الفيدرالية "نورد استريم 2" أثار العديد من السجالات خلال الفترة القليلة الماضية، فمن ناحية جعل القوى العالمية المختلفة تتسابق لإعلان مواقفها منه، ومن ناحية أخرى أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل المنطقة والعالم بعد إنشائه.

ونوهت لجنة الطاقة والبيئة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أنها أعدت تقريراً بحثياً، يوضح أبرز الحقائق بشأن الخط المشار إليه مع بيان المشكلات أو العقبات المتوقع أن تنتج عنه والسيناريوهات المتوقعة للتعامل مع الخط مستقبلًا.

كما أصدرت لجنة الشؤون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحليل مقارن لتقارير حقوق الإنسان الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن مصر للأعوام الثلاث الماضية 2018، 2019، 2020، يسعى ذلك التحليل المبسط إلى استعراض ثلاث إصدارات من التقرير الدورى السنوى لحالة حقوق الإنسان فى مصر، والذى تصدره وزارة الخارجية الأمريكية عن العديد من دول العالم تستعرض أبرز النجاحات والإخفاقات فى الحالة الحقوقية.

وتنطلق فرضية التقرير من أن هناك اختلافا بين التقرير الأخير 2020، عن التقريرين السابقين له، حيث إنه صدر خلال تولى بايدن للرئاسة الأمريكية، بينما التقريرين الآخرين صدرا إبان رئاسة سابقه، دونالد ترامب، مضيفا :" وأمام ذلك التحول المهم فى الإدارة الأمريكية، برحيل ترامب وفوز بايدن يمكن إبراز انعكاسات عديدة على مستويات وملفات مختلفة، لا سيما ملف حقوق الإنسان، حيث إنه قد أخذ حيزا كبيرا من الأجندة الانتخابية للمرشح الديموقراطى، وذلك ما قد ينعكس على مواقف الولايات المتحدة من حالة حقوق الإنسان فى العديد من الدول، ومن بينها مصر".

ونوه إلى أنه تم مراجعة التقارير الثلاثة من حيث المحتوى وعدد الصفحات وزمن الانتهاء منه وإعلانه وتم الوصول إلى عدد من الاستنتاجات وهى:

- الفروق بين التقارير الثلاثة ليست فروقًا واسعة.

- التقرير الأخير أكثر حدة من التقريرين السابقين له.

- تقرير عام 2020 تأخر فى إصداره إلى نهاية مارس 2021، بما يختلف عن سابقيه فى التأخر عن الإصدار بمدة كبيرة.

- يبدو أن الأشخاص الذين عملوا على صياغة التقارير الثلاثة هم نفس الأشخاص أو نفس فريق العمل، ولكن مع توجه أكثر حدة ولكن بنسبة قليلة.

أما لجنة الثقافة والآثار بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أصدرت ورقة عمل حول تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "الهيئة العامة لقصور الثقافة بين الآمال والإهمال" وذلك لدراسة الوضع الحالى ومحاولة تقديم حلول مقترحة، وركزت ورقة العمل على حلول شبابية سياسية مقترحة لتطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة باعتبارها حصنا منيعا لتشكيل وعى المواطنين ضد الهجمات التى تستهدف الوعى وتعمل على نشر الإحباط واليأس فى صفوف الشعب المصري.

كما شملت الورقة على بعض المعلومات والإحصاءات الهامة الخاصة بقصور الثقافة، وتاريخها.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة