"حياة كريمة" وتغيير وجه الحياة في القرى والريف المصرى.. برلمانيون: المبادرة تستهدف رفع مستوى الخدمات الصحية من خلال تطوير المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظات.. وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030

الإثنين، 03 مايو 2021 02:00 ص
"حياة كريمة" وتغيير وجه الحياة في القرى والريف المصرى.. برلمانيون: المبادرة تستهدف رفع مستوى الخدمات الصحية من خلال تطوير المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظات.. وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030 تطوير القرى بمبادرة حياة كريمة أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت مبادرة "حياة كريمة" لمشروع قومى كبير، يهدف في المقام الأول لتحسين وجه الحياة في القرى والريف المصرى، والنهوض بمستوى الخدمات بالصورة اللائقة للمواطنين قاطنى هذه القرى، وتستحوذ قرى الصعيد على النصيب الكبير من هذه المبادرة، وذلك من خلال تنفيذ برامج تنموية موازية تراعى طبيعة هذه القرى الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ورفع المستوى المعيشي للمجتمعات الريفية وإحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات.

وفى هذا الإطار، قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المبادرة تهدف بشكل عام لتحسين مستوى الخدمات، وتوفير المزيد من فرص العمل لقاطني هذه القرى والريف المصرى، بالإضافة لرفع المستوى المعيشي لهم، وبهذا تحولت المبادرة لمشروع قومى كبير على الأرض المصرية، ويُحدث طفرة كبيرة في مستوى الخدمات، ذلك الملف الذي يستحوذ على نصيب كبير من مطالب المواطنين.

وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن "حياة كريمة" ليست مبادرة ولكنها تحولت لفكرة ومشروع قومي كبير، فالأمر يتخطى فكرة المبادرة، ولعل ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة من عمل على الأرض في المبادرة يؤكد ذلك، ويؤكد بما لا يدع مجال للشك أن "حياة كريمة" بداية حقيقية لتغيير وجه الحياة في الريف المصرى والقرى بمختلف محافظات الجمهورية.

وأشار رئيس اللجنة، إلى أنه يتم إعداد تقارير متابعة دورية بشأن الموقف التنفيذى الفعلي لمشروعات المبادرة، ووفقا لأحدث التقارير الصادرة فى شهر مارس 2021 فإن إجمالي ما تم إنفاقه ضمن المرحلة الأولى للمبادرة على 334 قرية بمحافظات الصعيد حوالي 8.5 مليار جنيه، بنسبة 89% مما تم إنفاقه على قرى المرحلة الأولى.

وفى ذات الصدد، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المبادرة تعمل في كافة المجالات، ففي المنظومة الصحية نجد إسهامات كبيرة، والتعليم، والشباب والرياضية، والبنية التحتية، ومياه الشرب والصرف الصحى، وتوفير سكن كريم ولائق بالمواطنين قاطني هذه المناطق، وللصعيد نصيب كبير من هذه المبادرة القومية والمشروع القومى الذى سيغير حقا وجه الحياة في الدولة المصرية، وأن تقرير وزارة التخطيط أوضح أن 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، بواقع 97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و 67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، 90.2% من الوحدات الصحية، و 84.4% من الفصول والمدارس التي تم إنشاؤها وتطويرها، 85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق، وهذا بدوره يؤكد حجم الأعمال الموجه لقرى الصعيد، وترجمة لاهتمام القيادة السياسية بالصعيد.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة تعمل على تحسين الجوانب الحياتية بالريف المصرى وذلك من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى، وبالفعل شعر المواطنين بنتائج هذه المبادرة على الأرض.

وفى سياق متصل، قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن المبادرة تهدف لبناء وتطوير المستشفيات بالقرى والريف المصرى، بالإضافة للمستشفيات المركزية بالمدن، حيث جاءت مخصصات قطاع الصحة بالصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة خلال العام المالى الجديد نحو 19 مليار جنيه، وهذا أكبر دليل وترجمة حقيقية لاهتمام المبادرة بمحافظات الصعيد وكافة الخدمات بالمحافظة وفى القلب منها المنظومة الصحية التي تحظى باهتمام كبير.

وأشار عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إلى أن المبادرة تعمل تساهم بقوة في توفير حياة كريمة في كافة التخصصات، ولعل الصحة، التعليم، الخدمات العامة والمتمثلة في الصرف الصحى، مياه الشرب، الطرق الداخلية، تطوير العشوائيات، وغيرها من القطاعات التي تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة