"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو محمد ناجى جدو، لاعب الأهلى السابق، بعد ما نجح فى إحراز هدف الفوز للمنتخب الوطنى فى مرمى غانا قبل نهاية اللقاء فى المباراة النهائية لبطولة أفريقيا 2010، وتمكن المنتخب الوطنى من تحقيق إنجاز تاريخى سطرته مصر فى أنجولا "2010"، عندما حققت لقبها الثالث على التوالى من بطولة الأمم الأفريقية، ليصبح أول منتخب يحقق ثلاثة ألقاب متتالية، محطما رقمه السابق بتحقيق اللقب مرتين متتاليتين بالتساوى مع منتخبى غانا والكاميرون.
ووقع منتخب مصر وجها لوجه أمام غانا فى المباراة النهائية وظلت المباراة متكافئة بين الفريقين إلى أن أطلق محمد ناجى جدو البديل السوبر رصاصة الرحمة وأحرز هدف الفوز القاتل بالدقيقة 85 وأهدى البطولة للفراعنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة