بوليتيكو: تراجع معدلات التطعيم يهدد خطة بايدن لإعادة الحياة لطبيعتها بـ4 يوليو

الإثنين، 03 مايو 2021 10:39 م
بوليتيكو: تراجع معدلات التطعيم يهدد خطة بايدن لإعادة الحياة لطبيعتها بـ4 يوليو جو بايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إن البيت الأبيض يتوقع انخفاض معدلات التطعيم في المجتمعات الريفية وبين الشباب المترددين بشأن اللقاح، لذلك تعيد السلطات الفيدرالية التفكير فى استراتيجية التطعيم حيث يعكس تباطؤ الطلب انقسامات كبيرة.

وقالت الصحيفة إنه نظرًا لأن المزيد من المدن والمقاطعات التي لديها معدلات تطعيم قوية ضد فيروس كوفيد بدأت في العودة إلى الحياة قبل الوباء، فإن بعض المجتمعات التي تقع على بعد مسافة قصيرة تشهد طلب قليل للغاية للحصول على اللقاحات فى مناطق تشهد ارتفاع حالا الإصابة، فى الوقت الذى تبذل فيه إدارة بايدن جهودها للوصول إلى الرافضين.

وأوضحت الصحيفة أنه نظرًا لأن التناقض داخل ولايات مثل كولورادو وأوريجون وميتشيجان يسلط الضوء على الانقسام الناشئ ، فإن الإدارة تتبنى نهجا جديدا بعيدًا عن مواقع التطعيم الجماعي، حيث تنشر الشاحنات المجهزة وتوفر عيادات الصحة المجتمعية وحتى حملات التنقل من الباب إلى الباب في المجتمعات الريفية.

وأوضحت "بوليتيكو" أن البيت الأبيض توقع منذ فترة طويلة انخفاض معدلات التطعيم في المجتمعات الريفية وبين الشباب الذين إما مترددون بشأن اللقاحات أو غير راغبين في اتخاذ الترتيبات اللازمة للحصول عليه.

ومع ذلك، فاجأ الانخفاض الكبير في الطلب مسئولي الولايات والمسئولين الفيدراليين، حيث جاء مع انخفاض أعداد الحالات الوطنية بنسبة 25 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين وخلق عقبة جديدة أمام تعهد الرئيس جو بايدن بإعادة الحياة إلى طبيعتها بحلول عيد الاستقلال فى 4 يوليو.

وأوضحت "بوليتيكو" أن أقل من 1.1 مليون أمريكي يتلقى الجرعة الأولى كل يوم ، وهو أدنى متوسط ​​منذ نهاية فبراير ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. في الآونة الأخيرة ، قبل ثلاثة أسابيع ، كان ما يقرب من مليوني أمريكي يحصلون على جرعتهم الأولى كل يوم.

واعتبرت الصحيفة أن التباطؤ يعني أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول للوصول إلى مستوى الحماية من الفيروس الذي يسمح بالعودة إلى الحياة الطبيعية. كما أنه يكشف عن أوجه عدم المساواة داخل الولايات ، مما يهيئ إمكانية أن تشهد بعض المناطق إعادة فتح الشركات والمدارس على نطاق واسع بينما لا تزال مقاطعات أخرى قليلة العدد تكافح من أجل السيطرة على الحالات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة